هل نزول دم أسود من علامات الحمل وما أسباب نزوله والفرق بينه وبين دم الدورة

هل الدم الأسود علامة على الحمل

أشار أحد الأطباء المتخصصين في أمراض النساء والتوليد إلى أنه من الطبيعي أن يكون لديك دم أسود في الأيام الأولى من الحمل وهذا بسبب زرع البويضة، وهذا أمر عرضي يعاني منه 30٪ من النساء الحوامل.

يعتبر النزيف الأسود من الأعراض الأساسية والأساسية للحمل، ولهذا تعتقد بعض النساء أن هذا الدم يعود إلى بداية الدورة الشهرية. على الرغم من أنها علامة على الحمل.

لكن النزيف الأسود من الأعراض التي لا تستمر لأكثر من 48 ساعة كحد أقصى حتى تنتقل البويضة الملقحة إلى الرحم. هذا هو السبب في تأكيد ما إذا كان الحمل قد حدث أم لا، يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي.

الفرق بين الدم الأسود أثناء الحمل ودم الحيض

هناك بعض الاختلافات الكبيرة بين الدم الذي يخرج أثناء الحمل ودم الحيض.

فدم الحمل كالتالي:

• لون النزيف بني أو أسود وخفيف.
• أن يستمر الدم في التدفق لمدة 48 ساعة أو أكثر.
• لذلك إذا ظهرت هذه الأعراض واشتبهت المرأة في الحمل، فعليها إجراء اختبار الحمل المنزلي. إذا كان هناك حمل، يجب عليك الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحص اللازم. ولكي يتمكن الطبيب من وصف الأدوية والفيتامينات اللازمة في بداية الحمل. مثل حمض الفوليك الذي يمنع العيوب الخلقية للجنين.

أما دم الحيض فهو كالتالي:

• هناك العديد من الأعراض التي تعاني منها بعض النساء قبل بدء الدورة الشهرية. مثل آلام وتشنجات أسفل البطن أو آلام أسفل الظهر.
• يستمر دم الدورة الشهرية بالتدفق لمدة تتراوح بين خمسة وسبعة أيام، حسب الطبيعة الجسدية لكل امرأة.
• لون دم الحيض ضارب إلى الحمرة أو أحمر غامق.
• تكون كمية الدم أثناء الدورة الشهرية كبيرة في البداية وتنخفض تدريجياً مع مرور الأيام.
• دم الحمل خفيف لكن دم الدورة الشهرية غليظ.

وضح علامات الحمل بعد حدوث التبويض

في معظم الأحيان، يمكن أن يحدث نزيف بعد الإباضة نتيجة زرع البويضة في الرحم.

في كثير من الأحيان تظهر بعض الأعراض الواضحة والتي تعمل على تريندات لتأكيد حدوث الحمل. هناك شيء يميز بين علامات الحمل المبكرة التي تظهر مباشرة بعد حدوث الإباضة، وعلامات الحيض، مثل:

• لون الدم

  

يبدو أن الدم الذي يخرج بعد الإباضة لونه وردي فاتح أو بني، لكن دم الدورة الشهرية أحمر فاتح.

ويؤكد حدوث الدم البني الذي انغرست البويضة في جدار الرحم في الفترة التي سبقت الولادة. وغالبًا ما يكون لذلك الدم رائحة واضحة جدًا، وهذا أمر معتاد في هذه الحالة.

• تحدث تقلصات

  

تحدث تقلصات أو تقلصات في كلتا الحالتين، ولكن تلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية قوية جدًا ومؤلمة.

هذا هو السبب في أن التقلصات الطفيفة مع الدم البني يمكن اعتبارها علامة واضحة ومؤكد للحمل.

• مقدار النزيف

  

وهنا يكون الفرق واضحا بين الدم الذي يخرج مع وجود الحمل ودم الدورة الشهرية، حيث يخرج دم الحمل طفيفا.

أما دم الدورة الشهرية، فيجرى نزوله بكمية كبيرة، وتزداد كميته في اليومين الثاني والثالث.

لهذا السبب في حالة وجود كمية كبيرة من الدم يكون إما بسبب الإجهاض أو الحيض.

• مدة النزيف

  

الدم الذي يخرج مع الحمل هو بقع متقطعة تستمر في النزول لمدة يوم أو يومين، وأحيانًا تستمر لمدة أربعة أيام، بينما يستمر دم الحيض لمدة خمسة أو سبعة أيام.

أسباب ظهور الدم الأسود أثناء الحمل

هناك العديد من الأسباب المختلفة للدم الأسود أثناء الحمل، بما في ذلك:

• زرع الدم

  

يحدث عندما يتم تخصيب البويضة بواسطة حيوان منوي، وبعد ذلك تتحرك البويضة نحو الرحم وتزرع أو تغرس في جدار الرحم.

غالبًا ما يلتصق الجنين ببطانة الرحم، مما يؤدي إلى ظهور دم أسود على شكل بقع أو شرائط من الدم.

• ألفة

  

يصبح عنق الرحم أكثر حساسية أثناء الحمل لأي نشاط جنسي وللعلاقة الحميمة بين الزوجين.

لذلك فإن الجماع قد يهيج عنق الرحم وقد يسبب نزيفاً بني أو أسوداً مصحوبًا بألم خفيف

• الحمل خارج الرحم

  

وهو نوع من الحمل يعلق فيه الجنين نفسه في قناة فالوب بدلاً من الرحم، وهذا يؤدي إلى ظهور دم أسود أو بني.

• خلل في المشيمة

  

هناك بعض العيوب في المشيمة، مثل المشيمة المنزاحة، والتي تحدث عندما تفتح المشيمة عنق الرحم. لكن في هذه الحالة لا يصاحب النزيف الشعور بالألم.

النوع الثاني هو انفصال المشيمة وهو عندما تنفصل المشيمة عن الرحم ويصاحب النزيف في هذه الحالة ألم شديد في البطن وفي كلتا الحالتين حدوث أي منهما يؤدي إلى حدوث الدم الأسود.

في ختام موضوعنا حول ما إذا كان الدم الأسود علامة على الحمل، يجب على المرأة التأكد من صحة الحمل من خلال اختبار منزلي واستشارة أخصائي إذا شعرت بأي ألم أو استمر الدم لفترة أطول من المعتاد