إذا لم يكن هناك احتباس حراري، فماذا سيحدث للكوكب والكائنات الحية التي تعيش عليه لقد كان لهذا السؤال دوره في تفكير العلماء والباحثين المهتمين بالبيئة، حيث أن كل ظاهرة بيئية لها تأثير على التوازن البيئي وظاهرة الاحتباس الحراري تمتد آثارها إلى كوكب الأرض بأكمله المهتمين بإدخالنا إلى العالم. التعريف بمعنى الاحتباس الحراري، وشرح أسباب حدوثه وعواقبه وتقديم بعض الحلول التي يمكننا من خلالها تقليل تأثير هذه الظاهرة على كوكبنا وحياتنا.
جدول المحتويات
ظاهرة الاحتباس الحراري
الاحترار العالمي هو الزيادة في متوسط درجة الحرارة فوق سطح الأرض نتيجة تراكم ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى مثل الميثان، حيث تحبس هذه الغازات حرارة الإشعاع الشمسي في الغلاف الجوي التي لوحظت في منتصف القرن العشرين حيث من الممكن أن يكون هناك تأثير الإحترار المحسوس من اختفاء الفصول الأربعة وظهور موسمين حار وبارد.[1]
العلوم الطبيعية مهتمة بالدراسة
إذا لم يكن هناك احتباس حراري
عند النظر إلى عواقب الاحتباس الحراري، على المرء أن يتساءل ماذا كان سيحدث لو لم يكن هناك احتباس حراري
- الجواب الصحيح سطح الأرض سيكون أكثر برودة.
وذلك لأن الغازات التي كانت تستخدم لتخزين الحرارة لم تعد موجودة وبالتالي تصبح درجة حرارة الكوكب أكثر اعتدالًا مما يقلل من الظواهر مثل العواصف والفيضانات والأعاصير الناتجة عن اختلاف درجات الحرارة.
الثدييات التي تضع البيض هي ثدييات
أسباب الاحتباس الحراري
يقول بعض العلماء إن السبب الرئيسي للاحتباس الحراري هو التلوث بينما يدافع آخرون عن فكرة أنه تغيير طبيعي، لكن بعض الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الاحتباس الحراري تشمل ما يلي[2]
- التلوث من حرق الغابات.
- يستخدم الوقود الأحفوري على نطاق واسع بعد الثورة الصناعية.
- الاعتماد على الأسمدة الكيماوية واستخدام الأساليب الزراعية التي تلوث البيئة.
- تربية الحيوانات غير المنظمة وما يرتبط بها من انخفاض في الغطاء النباتي.
- النفايات الكيماوية من الأنشطة الصناعية.
- الكثير من المصانع والتلوث الذي تسببه في الغلاف الجوي.
تساهم الأنواع المختلفة من أصباغ الطحالب في انتشارها على أعماق مختلفة في الماء
نتائج الاحتباس الحراري
الآن بعد أن حددنا ماذا لو لم يكن هناك احتباس حراري، نحتاج إلى ذكر النتائج والقضايا المتعلقة بالاحتباس الحراري، وأشهر هذه النتائج هي[3]
- أظهرت دراسات الاحترار السطحي أن متوسط درجة حرارة السطح سيرتفع بمقدار 1.4 إلى 5.8 درجة مئوية بحلول عام 2100.
- اضطراب دورة المياه الطبيعية، حيث تتغير كميات وأوقات هطول الأمطار في العديد من المناطق، فضلاً عن زيادة التبخر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
- ارتفاع مستوى سطح البحر نتيجة ذوبان الأنهار الجليدية الكبيرة عند القطبين، مما يؤدي إلى فيضانات المناطق الساحلية.
- تغير ملحوظ في أنماط الطقس كحدوث موجات حر أو عواصف كما نرى في موسمين حار وبارد، وضعف تأثير الفصول الأربعة.
الطحالب البنية هي أكثر الطحالب شبيهة بالنباتات ومتعددة الخلايا لأنها
حلول للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
يمكن الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري باتباع بعض الحلول والتدابير الفردية. يمكن أن تساعد هذه التدابير في الحد بشكل كبير من تأثير هذه الظاهرة. تشمل هذه الحلول ما يلي
- المساهمة في عملية إعادة التدوير.
- التقليل من استخدام التكييف بإضافة مواد عازلة للحوائط.
- استخدام المنتجات الموفرة للطاقة وإيقاف تشغيل الأجهزة غير المستخدمة، لأن توفير الطاقة يساعد في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- التقليل من استخدام المركبات التي تعمل بالوقود.
- ازرع أكبر عدد ممكن من الأشجار.
- استخدم الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
ما المادتان اللتان يتم إنتاجهما أثناء عملية التمثيل الضوئي
بدون الاحتباس الحراري، ستصبح درجة حرارة الأرض الآن أكثر اعتدالًا، وسيكون الغلاف الجوي أقل تقلبًا، ولن تنقرض بعض الحيوانات المنقرضة، لذلك نحتاج إلى المساهمة قدر الإمكان في زراعة الأشجار وأوراق الشجر.