كان العثمانيون يميلون إلى الاستيلاء على الأراضي العربية في عهد السلاطين العثمانيين المستبدين، الذين طالما اشتهوا ثروات هذه المنطقة الغنية بامتياز، وبسط السيادة على هذه المنطقة التجارية الهامة، التي كانت أراضي العالم الثالث توحد و لاستكمال توسع إمبراطوريته العظيمة ومحاربة أعداء جيرانه ومنعهم من توسيع نفوذهم مما قد يضعف نفوذ الإمبراطورية العثمانية التي تنتشر غرباً وشمالاً على أوروبا وحتى على الدولة الصفوية المتوسعة شرقاً، وفي مقالنا على الموقع ترينداتي اليوم سنجيب عن هذا السؤال ونتعرف أكثر على تشكيل هذه الإمبراطورية وتوسعها في الدول العربية والغربية وكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
جدول المحتويات
أصل الدولة العثمانية

يعود أصل الإمبراطورية العثمانية واسمها إلى مؤسسها الفعلي، زعيم قبيلة الأوغوز التركية عثمان، التي تأسست في شمال غرب الأناضول بالقرب من بيلجيك وسوغت في نهاية القرن الثالث عشر، بالقرب من بيلجيك وسوغت لمدة 400 عام تقريبًا. .[1]
لماذا سميت الدولة العثمانية بذلك
توسع الإمبراطورية العثمانية في أوروبا

تأسست في أواخر القرن الثالث عشر وقهرت المناطق المجاورة، غزت القوات العثمانية أوروبا لأول مرة في عام 1345 عندما اجتاحت البلقان وفي عام 1402 تحت قيادة محمد الثاني الإمبراطورية البيزنطية وغزت عاصمتها القسطنطينية، وسلطان سليم الأول في نهاية القرن السادس عشر، حاصرت القوات العثمانية فيينا بشكل متكرر وفشلت بعد آخر محاولاتها لغزو العاصمة النمساوية.[1]
اتجه العثمانيون إلى احتلال الأراضي العربية أثناء حكمهم

على الرغم من البدايات في الدول الأوروبية منذ منتصف الخامس عشر من حكم السلطان اللاحق، إلا أنه تم التغلب على هذه المشاكل الاقتصادية والسياسية، بالإضافة إلى مشاكل خاصة مع الجيش الإنكشاري الذي نصبه بايزيد، أعيد تشكيله داخل الإمبراطورية، وهنا الإمبراطورية. توسع مرة أخرى، وبين عامي 1512 و 1520 م اتجه العثمانيون إلى احتلال الأراضي العربية في عهد السلطان العثماني[1]
- سليم الأول
الاحتلال العثماني لبلاد الشام

استطاع السلطان سليم الأول أن يسيطر على بلاد الشام في حملة استمرت عامًا واحدًا بين 1516-1517 م، وذلك بفضل دعم العديد من المسؤولين المملوكيين الذين خانوا أسيادهم مقابل المناصب والوعود التي قطعوها على أنفسهم من الدولة العثمانية.[2]
الاحتلال العثماني لمصر

بعد انتصار الشام، حاول العثمانيون التخلص من بقايا المماليك في الداخل وعرضوا عليهم التسويات عدة مرات، وعند هذه النقطة احتشد المماليك حول سلطان جديد في القاهرة رفض قبول شروط توطين سليم، لذلك سار سليم الأول عام 1517 إلى وهزمت مصر المماليك بدعم من المماليك الخائن خير وعين خير بك حاكمًا عثمانيًا توفي عام 1522.[2]
الاحتلال العثماني للعراق

كان العراق تحت حكم الصفويين، وقاد السلطان سليمان بنفسه ثلاث حملات في شمال غرب إيران لاحتلاله عندما يئس سليمان من هزيمة الفرس، ووافق على اتفاقية أماسيا للسلام عام 1555، حيث احتفظ بالعراق وشرق الأناضول، ولكن تخلوا عن مطالبات العثمانيين لأذربيجان والقوقاز.[2]
الاحتلال العثماني للحجاز واليمن

لم يجد العثمانيون صعوبة كبيرة في احتلال هذه الأراضي التي حدثت على عدة مراحل منذ عام 1517، أولها كانت الحجاز التي احتلها العثمانيون بسهولة بعد إعلان حارس الحرمين الشريفين ولاءه للسلطان العثماني فون دير يمني. سافر الوفد إلى هناك ويذكر أن سيادة الدولة العثمانية على هذه المناطق كانت اسمية فقط.[2]
سيطرت الإمبراطورية العثمانية على مصر بعد معركة
انهيار الامبراطورية العثمانية

تزامنت بدايات انهيار هذه الإمبراطورية الشاسعة مع العصر الدستوري الثاني بعد ثورة تركيا الفتاة عام 1903، إلى جانب إعلان السلطان إعادة دستور 1876 واستئناف جلسة البرلمان العثماني، وعندما هُزِم في الأول. بعد الحرب قسمت وخسرت أراضيها في الشرق الأوسط، تلتها حرب الاستقلال التركية الناجحة ضد احتلال الحلفاء وأدت إلى قيام جمهورية تركيا في قلب الأناضول وإلغاء النظام الملكي والعثماني. الخلافة.[2]
بهذا نصل إلى ختام مقالنا بعنوان اتجه العثمانيون إلى غزو البلاد العربية في حقبة أجبنا فيها على هذا السؤال، وفي هذا السياق، عن نشوء الدولة العثمانية وتوسعها في جميع المناطق العربية وفي أوروبا.، ونتعلم المزيد عن ذروة قوة هذه الإمبراطورية وكيف انهارت.