يرتبط الفن الإسلامي ارتباطًا وثيقًا بالدين حيث استخدمت الحضارة الإسلامية الفن في خدمة الدين والعلم، لذلك بين قدسية الدين وحداثة العالم، يهتم الموقع ترينداتي بالصلة بين الفن الإسلامي والدين للمناقشة عن كثب.
جدول المحتويات
يرتبط الفن الإسلامي ارتباطًا وثيقًا بالدين
ترتبط القطع الأثرية الخالدة للإنسان ارتباطًا وثيقًا بالدين، من الأهرامات والمعابد المصرية إلى المعابد البوذية والهندوسية إلى الكنائس والمساجد. من الواضح جدًا أن الفن الإسلامي متأثر بشدة بالدين القصور ذات الأشكال الزهرية والحيوانية والهندسية الجميلة. حل السؤال هو[1]
- سؤال يرتبط الفن الإسلامي ارتباطًا وثيقًا بالدين
- الحل البيان صحيح.
الحضارة الإسلامية أكثر عمومية وشمولية من الحضارات السابقة بسبب
بناء المساجد والقصور
تميزت عمارة المساجد بالبساطة في البناء في البداية، ثم تطورت بحيث أصبحت عمارة المساجد مثالاً رائعاً في فن العمارة والزخرفة الإسلامية، حتى أن المسلمين في طور بناء المآذن. والأعمدة والأقواس المتميزة.
أما القصور فلم يتجلى الاهتمام ببنائها إلا في عهد الخلفاء الأمويين والعباسيين، حيث اهتموا ببناء وتزيين ونقش القصور بألوان متناغمة.[1]
ينقسم الزمن التاريخي إلى عصور وعهود إسلامية
بناء المدن والقلاع والحصون
اهتم المسلمون ببناء المدن في الأماكن التي فتحوها لأغراض مختلفة، إما كعواصم للدول الإسلامية أو لأغراض عسكرية أو اقتصادية أو دينية ؛ ومن بين المدن الإسلامية الرئيسية البصرة والكوفة وبغداد في العراق، والقيروان في تونس، القاهرة في مصر وغيرها.
كما اهتموا ببناء الحصون والقلاع لحماية حدود الدولة، وهي مدن صغيرة محصنة بها سكن ومرافق ومياه وأسواق وأشهرها قلعتا حلب والحصن في سوريا، قلعة صلاح الدين في مصر وقلعة عكا في فلسطين وقلعة الربد في الأردن.[1]
حصن العباسيون الحدود الإسلامية لمقاومة البيزنطيين وأقاموا مناطق دفاعية تسمى
يقودنا هذا إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن الارتباط الوثيق بين الفن الإسلامي والدين، وبناء المساجد والقصور، وبناء المدن والقلاع والحصون.