مدينة العمارة في العراق بقاع التريندات، هذه المدينة في محافظة ميسان، التي تقع على ضفاف نهر دجلة، تبعد حوالي ثلاثمائة وعشرين كيلومترًا مربعًا عن العاصمة العراقية بغداد وحوالي خمسين كيلومترًا مربعًا من المشترك. الحدود بين دولتي العراق وإيران ومسافة واحدة تقدر بنحو مائة كيلومتر مربع من المنطقة الشرقية لقلعة العسكر.
جدول المحتويات
مدينة العمارة في العراق

مدينة العمارة في العراق هي إحدى المدن العراقية الحدودية في منطقة قريبة من الحدود العراقية الإيرانية ومركز محافظة ميسان المعروفة سابقاً باسم العمارة.
يوجد في مدينة العمارة مجلس محلي انتخابي، وقد تم تشكيل هذا المجلس بعد احتلال القوات الأمريكية للعراق عام 2500 ميلادي.
عانت مدينة العمارة في العراق بشدة خلال فترة حرب الخليج الأولى، المعروفة باسم الحرب العراقية الإيرانية.
كانت المدينة من الأماكن التي اندلعت فيها معارك واشتباكات كثيرة بين طرفي الحرب، لكن سكان المدينة تمكنوا من إعادة بنائها وحاولوا تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المدينة.
اقرأ ايضا محافظة ديالى في العراق | القرى الرئيسية
الموقع الجغرافي لمدينة العمارة في العراق

تقع مدينة العمارة في الجزء الجنوبي الشرقي من دولة العراق، وبشكل أدق على ضفاف نهر دجلة، كما تقع على الجانب الجنوبي من العاصمة العراقية بغداد، والتي تبلغ مساحتها حوالي ثلاثمائة وعشرين مربعًا. على بعد كيلومترات منه.
سكان مدينة العمارة في العراق

مدينة العمارة في العراق
يبلغ عدد سكان مدينة العمارة في العراق أكثر من خمسمائة ألف بحسب التعداد السكاني البالغ ألفين وأربعة عشر ميلادياً.
يشكل العرق العربي الغالبية العظمى من سكان المدينة، والدين الرسمي والشعبي في المدينة هو الإسلام، بينما كانت في الماضي مركزًا مهمًا لكل من اليهود والصابئة في الدولة العراقية، وفقًا لعدد السكان. .
المياه في مدينة العمارة في العراق
يعتبر نهر دجلة المصدر الرئيسي للمياه في المدينة وفي محافظة ميسان ويلاحظ تفرع نهر دجلة إلى ثلاثة أذرع حتى يتدفق شرق المدينة خاصة في المستنقعات.
شاهد أيضاً ابحث عن حالة العراق ومناخه وأكبر مدنه
النشاط الاقتصادي في مدينة العمارة في العراق
توجد العديد من المهن المختلفة في مدينة العمارة في العراق، حيث توجد الصناعة والحرف اليدوية، والوظائف في الزراعة وتربية الأغنام.
تسمية مدينة العمارة العراقية

اختلفت الآراء حول سبب تسمية مدينة العمارة في العراق وهي كالتالي
الرأي الأول
يعود هذا الرأي إلى سبب تسمية السنة الستمائة وخمسة وستين هجرية، أي بعد حوالي ثلاث سنوات من غزو الدولة العثمانية لدولة العراق، وخلال تلك الفترة تجمعت عشائر وسكنت هذه المنطقة، وأصبح هذا في يشار إليه شعبيا باسم العمارة.
رأي ثاني
ويعود هذا الرأي إلى سبب تسمية مدينة العمارة بهذا الاسم في أوائل العصر العباسي، حيث يرجع سبب تسمية المدينة إلى عمارة ابن الحمزة، وقد فضل هذا الرأي المؤرخ العرب مصطفى جواد.
الرأي الثالث
وبحسب هذا الرأي، سمي نهر دجلة بهذا الاسم من صدره حتى ملتقى الفرات، وسبب الاسم أن السلطات العثمانية أقامت معمارية في المنطقة التي تم فيها إنشاء مركز لواء الكوت في عصرنا.
ولكي تكون مرجعا رسميا لجميع العشائر التي تعيش في هذه المنطقة كونها بعيدة عن مركز ولايتي البصرة وبغداد، فقد تم تسمية الكوت العامرة.
الرأي الرابع
يُعتقد أن المدينة قد سميت بهذا الاسم في إشارة إلى العشيرة التي سكنت منطقتي العوفيّة وأبو هلانة، وهم عشيرة الفريحات وترأس العشيرة في عام ألف ومائتين وأربعة عشر. ميلادي.
الموافق عام ستمائة وخمسة وستين ميلادية، سأل الشيخ عمارة العدري من ربيعة العدنية وبعد احتلال القوات العثمانية للمنطقة عن اهل المنطقة وسكانها.
قد تكون مهتمًا بـ أروع مدينة في العراق
تاريخ مدينة العمارة في العراق

مدينة العمارة في العراق
يذكر في كتب التاريخ أن مدينة العمارة في العراق تأسست في القرن الأول قبل الميلاد. كانت مركز مملكة ميسان والحديثة مدينة العمارة تأسست عام ألف وثمانمائة وستين م.
خلال الحكم العثماني للمدينة، أدى ذلك إلى زيادة قبضة القوات العثمانية على التمرد الحالي لقبائل لام، والقبائل البدوية، وبو محمد.
يقال إن المدينة قد تم بناؤها في عام 18000 م من قبل الحاكم التركي عبد القادر البراك.
هو شيخ قبيلة لام الذي بنى منارة على الضفة مطلة على دجلة من الشرق والجامع الكبير ومكتب تلغراف وثكنة عسكرية وسراي وألف منزل وثلاثة حمامات تركية وراشدية. مدرسة.
هذا بالإضافة إلى افتتاح مائة وخمسين متجرًا لتلبية جميع احتياجات سكان المنطقة الذين بلغ عددهم في ذلك الوقت تسعة آلاف.
في عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر بعد الميلاد احتلتها القوات البريطانية، وكانت المدينة تعرف بلواء العمارة في ذلك الوقت.
كانت تحت سيطرة إدارة لواء البصرة، أما اليوم، فإن مدينة العمارة في العراق هي مركز محافظة ميسان.
قبائل مدينة العمارة في العراق

البو محمد
- تعتبر عشيرة البو محمد من أقدم وأكبر العشائر التي سكنت مدينة العمارة في القرن السادس عشر الميلادي. كان يسكنها محمد بن حسن المروة، شيخ عشيرة تسمى عشيرة العزة، تعود أصولها إلى قبائل الزبيد أو القحطانية، التي تعود أصولها إلى عشيرة العزة.
السواعد
- يعود أصل عشيرة السواعد إلى عشيرة سعد، العشيرة التي سكنت المنطقة التي تقع فيها قلعة صالح.
بانو لام
- تتبع عشائر بنو لام أسلافهم إلى عشيرة تاي، وبعض العشائر تنتمي إلى هذه العشيرة، بما في ذلك جاشم وجوارين وغازي.
السودان
- يعود أصل عشيرة السودان إلى قبيلة كندة. تنتمي هذه العشيرة إلى عدة عشائر منها الكوادي والصقور والبو حمادي. وتتركز العشيرة بشكل رئيسي في منطقة البحاتة.
مجرفة
- تعود عشيرة الكعب إلى قبيلة ربيعة العدناني.
الأزرج
- تنتمي عشيرة أزرج إلى عشيرة القحطانية، وتعيش هذه العشيرة في منطقة الغراف الواقعة شمال شرق قضاء الشطرة بالقرب من الطويل والميمونة.
أهم مناطق الجذب في مدينة العمارة في العراق

تضم مدينة العمارة العديد من المواقع والمعالم السياحية والأثرية الرائعة التي تعبر عن النمو الحضاري والتطور التاريخي للمدينة، ومن أشهر هذه الأماكن
القادرية
- وهي منطقة تاريخية وأثرية، وقد شيدت القادرية عام ألف وتسعمائة وستين م. تضم القادرية منارة أثرية قديمة ومميزة تتميز بطرازها المعماري الرائع وكان يسكنها اليهود في العصور القديمة.
سراجليو
- سراي هي واحدة من المواقع الأثرية وسميت على اسم المبنى الحكومي الذي كان قائما في دولة العراق خلال الحكم العثماني. الميزة الرئيسية لسراي هو موقعها بالقرب من نهر دجلة.
عصير
- وهي من أقدم المناطق في مدينة العمارة، كما يدخل الصابون في المناطق الأثرية القديمة بالمدينة، وقد أطلق عليها هذا الاسم لوجود مصنع متخصص في صناعة الصابون في هذه المنطقة.
قد ترى ما أروع بلد عربي
هنا وصلنا الى ختام مدينة العمارة في العراق حيث ناقشنا عدة مواضيع حول اهم المعلومات عن هذه المدينة وفي نفس الوقت اوضحنا البعد التاريخي والاقتصادي للمدينة.
بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتوضيح أهم المعلومات عن السكان والموقع ولم نغفل عن أهم المواقع الأثرية في المدينة.