لماذا يجب أن يكون فحص السمع إلزاميًا لحديثي الولادة

يؤثر فقدان السمع الخلقي (فقدان السمع عند الولادة) على حوالي 1 إلى 3 من كل 1000 مولود جديد. حتى فقدان السمع الخفيف أو الجزئي يمكن أن يؤثر على كلام الطفل ولغته وتطوره الاجتماعي.

تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه كلما تم اكتشاف فقدان السمع في وقت مبكر وتم علاج الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع، زادت احتمالية وصولهم إلى إمكاناتهم الكاملة. لذلك من المهم أن يتم اختبار سمع طفلك مبكرًا.

يوصي بعض الباحثين والأطباء وأخصائيي النطق بشدة بفحص سمع حديثي الولادة (OHS) للكشف المبكر عن فقدان السمع.

لماذا من المهم جعل فحص السمع إلزاميًا لحديثي الولادة؟

فقدان السمع هو مصدر قلق كبير للصحة العامة. السمع هو المفتاح لتعلم الأطفال وأدائهم ومشاركتهم الاجتماعية، ووفقًا لتقرير صادر عن موقع TheHealthSite، فإن فحص السمع هو تقييم مهم يمكنه تحديد ضعف السمع لدى الأطفال ومشكلات التواصل والتعلم وتطوير اللغة وتطوير اللغة التي يمكن منعها.

تمكن هذه التقنية المتخصصين من اختبار سمع الرضيع في عمر 48 ساعة، أي في عمر يومين. إن مستقبل الطفل ضعيف السمع، والتعرف على المشكلة والتدخل المبكر هي الحاجة الأساسية. مشكلة السمع غير المحددة يمكن أن تؤدي إلى صعوبات في التواصل الأسري وكذلك مشاكل مدرسية واجتماعية.

العلامات المبكرة لفقدان السمع عند الأطفال والتي يجب على الآباء الانتباه إليها. قد يعاني طفلك من مشكلة في السمع إذا:

  • لا يتحول إلى مصدر الصوت (حتى بعد 6 أشهر)

  • لا يستجيب لنداءات الأسماء

  • لا يستجيب للضوضاء الصاخبة (مثل البكاء لأصوات فرقعة)

  • يشعر الطفل بانسداد الأذنين وتأخر حديث الطفل

يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يخضع جميع الأطفال لفحص السمع في موعد لا يتجاوز الشهر الأول من العمر. يجب أن يخضع الأطفال الذين يفشلون في فحص السمع إلى اختبار سمعي كامل في أقرب وقت ممكن، ولكن في موعد لا يتجاوز 3 أشهر من العمر.

العلامات: ذلك، إلزامي، سماع، ولادة، فحص، مولودي، لماذا، ينبغي، أن يكون

Scroll to Top