قصة البطة والأرنب من قصص الأطفال التربوية التي تعلمهم أن السعادة هي إسعاد الآخرين وأن الغرور والأنانية من الصفات السيئة التي لا ينبغي أن يتسموا بها. تدور أحداث القصة حول أرنب متعجرف يحب نفسه كثيرًا ويعمل على إسعاده. بسبب الضرر الذي يحدثه، يقوم بإسقاط عش طائر وكسر بيضه، ويصب العسل من دب كان في خلية نحل مهجورة، ويضرب بطة صغيرة أرادت اللعب معه، لكنه عوقب لكونه تلك الريح ألقت به. الكرة في البحيرة ولم يستطع السباحة فأتت إليه البطة بالكرة وعلّمته درسًا لن ينسى أبدًا أن السعادة هي سعادة من حولك، حتى لو كنت أنت. ليس سعيدا.
جدول المحتويات
قصة البطة والأرنب
ذات مرة في غابة جميلة، حيث تعيش الحيوانات معًا بسعادة دون إزعاج، كانت الأبقار تعطي الحليب، والحمير ترعى في حقول البرسيم، والطيور تغني، والبط يرقص في البحيرة، والعندليب يغني بصوت عال، والأرانب تأتي يأكلون ويلعبون. ذات يوم خرج أرنب من كهفه بالكرة ولعب معها بمفرده، كان ذلك الأرنب أنانيًا لأنه لم يلعب مع أي من الحيوانات، وذهب الأرنب مع كرته بالقرب من البحيرة وكان هناك بطة صغيرة سبح في البحيرة وظل ينظر إلى الأرنب الذي كان يلعب بالكرة، لقد رآها. عرف الأرنب أنها تريد اللعب معه، لذلك أخذ كرته وابتعد بها وبدأ يلعب بمفرده في الغابة . فجأة اصطدم الأرنب بالكرة عالياً لدرجة أنها اصطدمت بعش طائر وكسرت البيض فيه. حمل الأرنب الكرة وركض إلى جزء آخر من الغابة، وواصل اللعب بلا مبالاة لأنه كان مهتمًا بنفسه فقط. بدأ الأرنب باللعب بالكرة بالقرب من شجرة تحتوي على خلية نحل مهجورة مليئة بالعسل. صنع له الدب طعامًا وألقى الكرة عليه بقوة وعاد إليه واستمر في اللعب حتى اصطدم بخلية النحل وأسقطها على الأرض فكسرها وسكب منها العسل. كالعادة، حمل الأرنب كرته وركض إلى مكان آخر ليلعب. عاد الأرنب في النهاية إلى مكانه الأول بالقرب من البحيرة حيث كانت البطة الصغيرة تسبح. نظر الأرنب إلى البحيرة ووجد البطة تنظر إليه أثناء اللعب. أدار ظهره لها حتى لا تراه. صديقي ما رأيك هل تجعلني ألعب الكرة معك؟ ثم التفت إليها الأرنب وقال لها: اذهب، أبطئ والعب مع نفسك، بعيدًا عني، لأنني لا أريد أن يلعب معي أحد بالكرة، ولا أحب اللعب مع القليل. واحد، حسنًا نعود إلى البحيرة. عادت البطة الصغيرة إلى البحيرة حزينة وتبكي على كلمات الأرنب المتغطرس، ذهبت إلى الماء وسبحت بعيدًا، كان الأرنب سعيدًا جدًا لدرجة أنه تمكن من جعل البطة تبكي، واستمر في اللعب وأثناء جلوسه أنه كان يلعب بالكرة، كانت ريح قوية تنفخ كرته في البحيرة ولم يستطع السباحة حتى يتمكن من إعادتها، وهو يبكي. البطة التي كانت تبكي وتركله رأته منذ فترة، فأتت إليه وكرته على ظهرها ووضعتها بجانبه ثم أرادت أن تذهب عندما قال لها الأرنب وهو يبكي: بطة، لقد أحضرت الكرة حتى لو لم أتركك تلعب معي وطردتك لفترة، فكيف لي أن أعتذر لك؟ أنت، لديك الحق في منعني من اللعب معك وعندما رأيتك بحزن جئت إليك بالكرة حتى تتمكن من العودة للعب بها. انا لست سعيد. كانت كلمات البطة الصغيرة محفورة على رأس الأرنب، لذلك قرر أن يؤمن بها ودعا البطة للعب معه. كان يعتقد أن السعادة هي إسعاد الآخرين، ومنذ ذلك اليوم أصبح البطة والأرنب صديقين، ولعبوا الكرة معًا بالقرب من البحيرة، وكانوا سعداء.
قد ترغب:

- قصة النملة والصرصور
- قصة البستاني والثعلب
دروس من قصة البطة والأرنب

إن أعطاك الله شيئًا لا يملكه أحد، اشكره على ذلك واحتفظ به ولا تدخره للآخرين. لا تؤذي الآخرين بكلماتك أو أفعالك أو أفعالك. حاول إضفاء البهجة على وجوه الآخرين بأخلاقك الحميدة وكلماتك الرقيقة. لن تكون سعيدًا إذا جعلت الآخرين حزينين. إذا فعلت شيئًا خاطئًا، فلا تهرب منه، واجهه واعتذر عن سلوكك. بكت البطة الطيبة، على الرغم من حزنها على كلمات الأرنب المتغطرسة، لكنها ساعدته في إحضار الكرة حتى يكون سعيدًا. تعلم الأرنب أنه لا يمكن تحقيق السعادة إلا إذا جعلت الآخرين سعداء وشاركتهم معهم. لا تكن أنانيًا أو متعجرفًا، فهذه صفات سيئة تجعلك تشعر بالحزن وتجعل كل من حولك يتجنبك.

العلامات: بطة، قصة، أرنب