مميز
أكد نائب مدير المؤسسة العامة للسكر ياسر أيوب، أن فشل المناقصات الخاصة بواردات السكر لصالح المجموعة ليس له علاقة بتأخر “المؤسسة التجارية السورية” في بيع السكر عبر البطاقة الذكية.
وقال نائب المدير لـ “الاقتصادي”، إن مناقصات استيراد السكر الخام تجري من خلال الهيئة العامة للتجارة الخارجية، لكن الواردات توقفت لمدة عامين بسبب إحجام المتنافسين عن التقدم لهذه العروض.
وأضاف أيوب أن السكر الخام المستورد تم تكريره في شركة سكر حمص لبيعه لمؤسسات تدخل إيجابي ومنها مؤسسة التجارة السورية التي تستورد السكر من خلال عقود مع التجار.
وبحسب تصريح سابق لمدير المؤسسة سعد الدين العلي، فإن إحجام المتناقصين عن تقديم عروض لواردات السكر نتج عن نقص التمويل لوارداتهم من البنك المركزي السوري، إضافة إلى تقلبات أسعار الصرف. معدل.
بدأ توزيع السكر والأرز عبر البطاقة الذكية في صالات “التجارة السورية” بداية شباط 2024 بتخصيص كيلو سكر وكيلو أرز شهرياً لكل فرد من أفراد الأسرة على أن تكون التخصيصات. لا تتعدى 6 كيلو سكر و 5 كيلو أرز شهريا مهما كان عدد أفرادها.
ووافقت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” مؤخرًا على تمديد بيع السكر والأرز المدعوم لشهور فبراير ومارس وأبريل “حتى يتمكن جميع المواطنين من استلام مخصصاتهم للاجتماع الحالي”، دون مزيد من التفاصيل. . تاريخ انتهاء التوزيع.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها إرجاء افتتاح دورة جديدة لتوزيع المواد الممولة، حيث بدأت دورة التوزيع الحالية في منتصف فبراير 2024 وكان من المفترض أن تنتهي في نهاية أبريل، لكن تم تمديدها حتى النهاية. من أبريل في نهاية فبراير. مايو ثم مدد مرة أخرى حتى 7 يونيو 2024.
وبحسب بيان سابق لمديرها شادي جوهرة، استوردت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية سكر وأرزًا بقيمة 30 مليار ليرة سورية عام 2024. في بداية عام 2024، أعلنت عن مناقصتين لتسليم 85 ألف طن من السكر الأبيض الناعم و 39400 طن أرز.
انخفض إنتاج السكر محليا وزاد الاعتماد على الواردات بسبب الأزمة، حيث بلغ عدد الشركات الصناعية 6 شركات هي “سكر حمص” و “سكر تل سلهب” و “سكر دير الزور” و “الرقة”. “. السكر “و” سكر الثورة (مسكنة) “. وسكر الغاب وكلها تابعة لمؤسسة السكر.
وحالياً، يدير أحد المصانع الستة مصنع شركة سكر تل سلهب الذي يقطع ويجفف بنجر السكر لتزويده بالتغذية، ومصنع شركة سكر حمص الذي يقوم بتكرير السكر الخام المستورد لكنه مغلق منذ تموز 2024.
إذا تمت إعادة زراعة بنجر السكر كما كان قبل عام 2011، فيمكن توفير نصف احتياجات سوريا البالغة 400 ألف طن من السكر سنويًا، ويمكن خفض فاتورة استيراد المادة إلى النصف، أي توفير حوالي 96 مليون دولار أمريكي، بحسب تقرير حديث لصحيفة “قاسيون” المولد.
الكلمات الدليليلة: استيراد، بطاقة ذكية، سكر، تعثر، سنتان، يوم، لا، مؤسسة، بدلات، عطاءات، هناك، تأثيرات