جدول المحتويات
ما هو كيس الدم في الرحم؟

كيس علي هو نوع من الكيسات ويختلف عن تكيسات الدم الأخرى التي تتجمع فيه والدم القديم فيها.
كما يحدث أحيانًا أن تتحرك بطانة الرحم المزعومة خارج المبيض وتترسب في قناة فالوب أو المثانة أو جزء معين من الجهاز التناسلي، مما يزيد من احتمالية تكون أكياس الدم على المبايض وكيس الدم. قد تكون على المبايض بالتأكيد ولا داعي للقلق لأنها ستختفي من تلقاء نفسها مع تقدم العمر وبالطبع ستظهر بعض الأعراض عند تشكلها وعند ظهورها.
الرحم هو عضو عضلي بين المثانة والمستقيم في الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث ينغرس ويتطور إلى جنين دموي. كجزء من الدورة الشهرية للمرأة، عادة ما تكون هذه الكميات والأوقات طبيعية، ولكن قد تظهر بعض المشاكل أو قد تعاني النساء من كميات كبيرة من الدم بشكل غير منتظم. كن طبيعيًا، سواء أثناء الحيض أو في أي وقت آخر، ويمكن أن تكون كبيرة جدًا بحيث لا تستطيع المرأة الذهاب إلى الحمام أو الذهاب إلى الحمام بشكل طبيعي في العمل أو المدرسة أو غير ذلك من الطرق، يجب فحص هذه الشروط من قبل الطبيب لإجراء تأكد من عدم وجود تشوهات، حيث أن العديد من أمراض النساء هي أعراض نزيف الرحم.
يمكن أن تحدث بعض الحالات لدى النساء في تجويف الرحم مما يؤدي إلى تراكم الدم وهذا نادر والسبب عادة هو تشوهات خلقية في الجهاز التناسلي الأنثوي أو نتيجة خطأ طبي أثناء عملية معينة، لأنه عادة ما يكون من الصعب تحديد هذه الحالة المرضية لتشخيصها، حيث أن أعراضها لا تقتصر على نزيف الرحم، فمثلاً الأعراض هي ألم شديد أو أشياء أخرى، لذلك يلزم إجراء فحص داخلي وأشعة إكس للرحم لتشخيص المرض.
سبب وجود كيس دم في الرحم

وجود التكيسات من المشاكل التي تعاني منها الكثير من النساء وإذا تم تجاهل علاجها يمكن أن يسبب العديد من المشاكل، لا سيما تأخر الولادة وعدم انتظام الدورة الشهرية، ووفقًا لتقارير Medical Today فإن سبب الورم الدموي هو:
- يمكن أن يؤدي عدم التوازن في الهرمونات الأنثوية إلى تكوين أكياس الدم.
- التدخين المفرط باستمرار.
- يزيد تطور أكياس المبيض المكونة للدم من خطر الإصابة بأكياس المبيض المكونة للدم.
- يؤدي الوزن الزائد وتراكم الدهون في المبايض إلى تكوين أكياس الدم.
- عوامل وراثية تزيد من خطر الإصابة بأكياس المبيض.
- الاستخدام المفرط لموانع الاستعمال والمنشطات الهرمونية يسبب تكيسات الدم في المبايض.
- سرطان عنق الرحم أو تضيق عنق الرحم، وهو عادة أكثر شيوعًا عند كبار السن.
- إزالة الليزر لإزالة جزء من بطانة الرحم.
- كشط الرحم لأخذ عينة.
- جلطة دموية في عنق الرحم. بعد الولادة، سواء كانت ولادة طبيعية أو عملية قيصرية، يمكن أن يتراكم الدم في الرحم، ونتيجة لمضاعفات الولادة، فإن هذه الحالة ليست خطيرة. مثال على عدوى الرحم هو عدوى الليستيريا. الليستيريا هي بكتيريا تعيش بشكل طبيعي في التربة والمياه والغبار ويمكن أن تنتقل إلى جسم الإنسان من خلال الطعام. يتم التعرف على العدوى عند ظهور أعراض التسمم الغذائي بعد تناول وجبة مثل الغثيان، أو في معظم الحالات لا تسبب هذه العدوى مشاكل صحية خطيرة للإنسان، ولكنها يمكن أن تعرض حياة الآخرين للخطر، وخاصة النساء الحوامل وضعف الأعضاء وكبار السن .
- تشوه قناة فالوب الجنينية في الرحم. يوجد أنبوب داخل الرحم يسمى قناة مولر، وقناة مولر هي القناة الرئيسية للجهاز التناسلي الأنثوي، والتي تتطور بعد ذلك إلى أعضاء تناسلية مثل قناة فالوب والرحم وعنق الرحم والجزء العلوي. يمكن أن تسبب هذه التشوهات أيضًا عيوبًا في الكلى والعظام، وعادة ما يتم تشخيص وجود هذه التشوهات بعد بداية سن البلوغ.
- غشاء البكارة ليس مساميًا، وغشاء البكارة عبارة عن غشاء رقيق موجود في معظم النساء يمتد عبر المهبل. يشبه شكله تقريبًا حلقة ذات فتحة صغيرة. هذا النوع من الأغشية ليس له وظيفة أساسية، لكن بعض الدراسات أظهرت أن مرور هذا النوع من الأغشية يمكن أن يساعد في حماية المهبل.الظروف، هذه الأنواع من أغشية معظم النساء لها فتحة صغيرة يمكن أن تدخل المهبل. لكن حوالي 1 من كل 1000 فتاة عذراء تولد بغشاء غير مكتمل، مما يعني أن الغشاء في المهبل لا يفتح، وبالتالي يسد الجهاز التناسلي، مما يؤدي إلى تراكم دم الحيض في الرحم، ومعظم النساء يعرفن ذلك. إلى ذلك لا شيء عن نفسها في بداية الدورة، مع هذا النوع من المشاكل الخلقية، سيكون لديها العديد من المضاعفات بسبب تخثر الدم.
ما هي أعراض نزيف الرحم متعدد الكيسات؟

يمكن أن يصاحب تكون تكيسات الدم على المبايض بعض الأعراض المذكورة، ومنها:
- آلام الحوض
ألم الحوض هو عرض شائع لتكيسات المبيض ويزداد سوءًا بين دورات الحيض.
- تشنجات الحيض
تعاني النساء من آلام مزدوجة أثناء الحيض، والتي تختلف عن الآلام المعتادة التي عانتها في الماضي أثناء الحيض.
- ألم أثناء
يمكن أن يكون الألم المتزايد عند التبول من أعراض وجود قيلة دموية في المبيض أو علامة على التهاب المسالك البولية.
- صعوبة في الولادة
نظرًا لأن بطانة الرحم تهاجر وتستقر أحيانًا في قناة فالوب، فقد يكون من الصعب على بعض النساء الحمل والحمل.
- زيادة حجم الدم أثناء الحيض
خلال دورتي، لم يكن حجم الدم في الخارج كما كان من قبل.
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بتكيسات الدم في الرحم

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالقيلة المائية في المبايض، وقد ذكرنا بعضًا منها:
- عوامل وراثية: عندما يكون لدى النساء نفس التاريخ الطبي، تزداد فرصة الإصابة بتعدد النظم.
- التدفق العكسي: في بعض الحالات، لا يتدفق دم الحيض إلى الخارج، بل يتدفق للخلف إلى قناة فالوب.
- ضعف المناعة: تزيد بعض حالات ضعف المناعة من فرصة الإصابة بتكيسات الدم في المبايض.
- إصابة الرحم: يمكن أن تؤدي العملية القيصرية إلى إصابة الرحم.
علاج تكيسات الرحم

يمكن علاج وجود تكيسات الدم على المبايض بعدة طرق، وقد ذكرنا الطرق التالية:
- إذا كان كيس الدم المشخص صغيرًا وليس له آثار جانبية خطيرة، انتظر حتى يختفي من تلقاء نفسه واستكمل النتيجة المعاكسة بمتابعة مستمرة من الطبيب، مما يعني زيادة حجمه وليس اختفائه. .
- تناول بعض الأدوية. تساعد موانع الحمل في تخفيف الألم، لكنها ليست العلاج النهائي لأنه بغض النظر عن المدة التي تتناولها مع هذه الأدوية، يمكن أن تظل أكياس الدم موجودة في المبايض.
- استئصال المبيض، وهي عملية لإزالة المبيضين مع وجود أكياس الدم في مكانها، ولكن ما لم يكن الألم لا يطاق والمرأة لا تريد إنجاب المزيد من الأطفال، فلا يتم استخدامها.