جدول المحتويات
عملية استشارية

تبدأ عملية الاستشارة باستكشاف تحديات العميل قبل مساعدته في حل الصعوبات التنموية والظرفية. في حالة نجاح العلاج، يمكن أن يغير طريقة تفكير العميل وشعوره والتصرف بشأن تجربة أو موقف مزعج. المستشار المحترف هو شخص مؤهل تأهيلا عاليا وقادر على استخدام مجموعة متنوعة من تقنيات الاستشارة. تشمل الاستشارات كمهنة لعملائها:
- خذ الوقت الكافي لاستكشاف صعوبات العميل أو المواقف العصيبة أو الاضطرابات العاطفية
- ساعد هذا العميل على رؤية موقفه ومشاعره من منظور مختلف، مما يجعل التغيير أسهل
- بناء علاقة ثقة وسرية
يجب ألا تتضمن عملية التشاور ما يلي:
- استشاري
- قيم مستشار الدفع
- تشجيع العميل على التصرف كمستشار في حياته الخاصة
- الارتباط العاطفي بين الاستشاري والعميل
تساعد الاستشارة النفسية الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية جسدية وعاطفية وعقلية على زيادة رفاههم وتخفيف المشقة وحل الأزمات. تعمل الاستشارات مع العملاء الأكبر سناً وتركز على التنمية (مدى)، والمنظورات البيئية والثقافية، بما في ذلك:
- الأسئلة والاهتمامات المهنية
- قرارات بشأن المدرسة والوظيفة والتقاعد
- – صعوبات في العلاقات الزوجية والعائلية
- التعامل مع أحداث الحياة المجهدة
- التعامل مع الأمراض والإعاقات الجسدية
- مرض عقلي
- صعوبة مستمرة في التعامل مع الناس بشكل عام
غالبًا ما يكون الاستشارة والعلاج النفسي قابلين للتبادل، ولكن هناك فروق دقيقة، وعادةً ما يكون مصطلح مشورة يتعامل مع المشكلات الحالية ويتضمن نهجًا هادفًا يسلط الضوء على التجارب العاطفية والفكرية للعميل، بما في ذلك مشاعره وأفكاره حول مشكلة أو قلق، وغالبًا ما يكون العلاج لفترة طويلة. – مكثفة الأجل تساعد العميل في التغلب على الصعوبات العميقة بسبب تاريخه النفسي والعودة إلى التجارب السابقة، وقد وصفت عملية الإرشاد بأنها فن وعلم يساعدان على تغيير تفكير العميل وعاطفته وسلوكه.
مراحل العملية الاستشارية

على الرغم من اختلاف الاستشارة من حيث الشكل والغرض، فإن معظم نظريات الإرشاد تتضمن شكلاً من أشكال المراحل الثلاث التالية: بناء العلاقات، وتقييم المشكلة، وتحديد الأهداف. علاوة على ذلك، فإن عملية الاستشارة تعاونية وتتطلب العمل والتفاعل والالتزام من كلا الجانبين، وعملية الاستشارة هي حوار مخطط ومنظم بين العميل والمستشار، والمستشار هو مدرب محترف ومؤهل يساعد العميل في العثور على مصدر همومهم أو صعوبتهم، ومن ثم سيجدون معًا طرقًا لتقديم المشورة للتعامل مع المشكلات التي يواجهونها.
- المرحلة الأولى: بناء العلاقة
تبدأ عملية الاستشارة ببناء العلاقات. تركز هذه المرحلة على تفاعل المستشار مع العميل للتحقيق في القضايا التي تؤثر عليهم بشكل مباشر. يمكن للمحادثة الأولية الحية أن تمهد الطريق للمحادثة التالية. يقرأ العميل إشارات المستشار الشفوية وغير اللفظية لاستخلاص استنتاجات حول المستشار والعملية. يركز المستشار على مهارات الاستماع الجيدة وبناء علاقات إيجابية، إذا نجح فإنه يضمن أساسًا قويًا للحوار المستقبلي وعملية الاستشارة المستمرة.
- المرحلة الثانية: تقييم المشكلة
مع استمرار المستشار والعميل في تطوير علاقة مفيدة وتعاونية، هناك عملية أخرى مستمرة، وتقييم المشكلة، حيث يستمع المستشار بعناية ويقدم معلومات حول وضع العميل (الحياة، والعمل، والمنزل، والتعليم) وسبب مشاركته أو مشاركتها يتم استخراجه عند تقديم المشورة. تتضمن المعلومات الهامة للمراحل اللاحقة من الاستشارة تحديد المحفزات والتوقيت. والعوامل البيئية ومستويات الإجهاد والعوامل الأخرى المساهمة.
- المرحلة الثالثة: تحديد الهدف
تعتمد الاستشارات الفعالة على تحديد أهداف معقولة وواقعية بناءً على المراحل السابقة، ويجب تحديد الأهداف وتطويرها بشكل جماعي، مع التزام العميل بسلسلة من الخطوات التي ستؤدي إلى نتيجة معينة.
- المرحلة الرابعة: التدخل الإرشادي
ستختلف هذه المرحلة اعتمادًا على المستشار والنظريات المألوفة لديهم، بالإضافة إلى الموقف الذي يواجهه العميل، على سبيل المثال. يحاول النهج الذي يركز على الشخص تضمين ميل العميل نحو تحقيق الذات.
- المرحلة الخامسة: التقييم أو الإنهاء أو التحويل
يعد فن إنهاء الاستشارة أمرًا بالغ الأهمية، ويجب التخطيط للاستشارة مسبقًا حتى النهاية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية مع تجنب الغضب أو الخوف، وجزء من العملية هو التعرف على نفسك مبكرًا بالاتفاق على كيفية التوقف العلاج وكيف يبدو. وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى النقل.
خطوات عملية الاستشارة

تشكل عدة خطوات حاسمة معًا المراحل الخمس لعملية الاستشارة، ويمكن أن يؤثر أدائها على نجاح كل مرحلة والنتيجة الإجمالية للاستشارة.
خطوات مهمة للعميل

يجب أن يتخذ العميل الخطوات الأربع التالية حتى تنجح الاستشارة:
- الرغبة: الاستعداد للاستفادة من الاستشارة وحضورها خطوة حاسمة لكل فرد. وهذا يشمل إدراك أنهم بحاجة إلى إجراء تغييرات وأنهم بحاجة إلى المساعدة في القيام بذلك. غالبًا ما يتضمن الإجراء التالي التغلب على الخوف من مغادرة منطقة الراحة الخاصة بك والانخراط في أنماط التفكير والسلوكيات الجديدة.
- الدافع: أن تكون مستعدًا ومنخرطًا في التغيير يعني الحفاظ على الدافع واستدامته، وبدونه ستتوقف عملية الاستشارة عندما يبدأ العمل الحقيقي.
- الالتزام: قد يكون العميل راغبًا ومتحفزًا، ولكن بدون استمرار الصبر والالتزام، لن يحدث التغيير، ويمكن أن تكون المشاركة سلسلة من القرارات المتكررة للاستمرار والمضي قدمًا.
- من غير المحتمل أن تنجح الاستشارات الإيمانية ما لم يؤمن العميل بنفسه، بالمستشار، وبالعملية التي تتطلب خطوة بدء الاستشارة واستمرارها، ويعتقد أنها يمكن أن تكون ناجحة.
الخطوات الرئيسية للمستشار

تعد كل خطوة في عملية الاستشارة ضرورية لبناء علاقة فعالة بين المستشار والعميل والحفاظ عليها تدعم معًا ما وصفه كارل روجرز (1957) بالمتطلبات الأساسية للعلاج الناجح:
- الحكم الإيجابي غير المشروط من خلال القبول والسلوك الخالي من القيمة
- يعطي المعالج مساحة لاحتياجات العميل ويعاملها بكرامة.
- تعاطف
- يظهر المستشار فهماً حقيقياً حتى لو اختلف مع العميل.
- التطابق
- يجسد كلمات المستشار ومشاعره وأفعاله
- تناسق.
- غالبًا ما يساعد المستشارون العملاء على اتخاذ قرارات مهمة وعاطفية في حياتهم، من أجل تشكيلهم، يجب أن يكونوا مندمجين بشكل وثيق في أو في العالم الداخلي للعميل.
يمكن للعديد من الخطوات التي يتم تنفيذها بشكل جيد أن تساعد المستشار في التعامل مع العميل والتأكد من أنه يستمع بصراحة، دون حكم أو توقع. يجب أن يعمل المستشار على التدابير التالية لبناء العلاقة مع العميل والحفاظ عليها:
- قدم نفسك بوضوح ودفء.
- ادعُ العميل لشغل مقعد.
- خاطب العميل بالاسم الذي يناسبه.
- قم بإجراء محادثة اجتماعية هادئة لتقليل القلق.
- انتبه للتواصل غير اللفظي لتحديد الحالة العاطفية للعميل.
- ادعُ العميل بأسئلة مفتوحة لشرح سبب قدومه إلى الاستشارة.
- امنح العميل الإجابة الكاملة دون عناء.
- أظهر أنك تهتم بالعميل كشخص.
كل خطوة من الخطوات المذكورة أعلاه هي مهمة مشتركة يمكن أن تجعل بناء علاقة استشارية قيمة أسهل.