يعتبر الحوار بين الكتاب والقارئ من الحوارات التربوية الشيقة التي تزيد من اهتمام القارئ بالكتاب وشغفه بالقراءة. أولاً عن ازدواجية الكتاب والقارئ، ثم الحوار بين الكتاب والقارئ، ثم حول أهمية الكتاب في حياة القارئ.
الكتاب والقارئ

يقدم الكتاب والقارئ ازدواجية نادرة في هذه الحياة حيث يحتوي الكتاب على مجموعة من العلوم والتجارب المهمة التي تعد مفيدة للقارئ وتفيده كثيرًا. الكتاب هو المنشط الرئيسي لخلايا دماغ القارئ ويجعل القارئ المستهلك الوحيد والعامل الوحيد الذي يترجم الكلمات المخفية بين صفحتي الكتاب إلى واقع ملموس ومرئي.
حوار بين الكتاب والقارئ

فيما يلي قائمة بالحوار بين الكتاب والقارئ، والذي يحتوي على العديد من الدروس والنصائح:
كتاب: مرحبا يا صديقي العزيز الذي تركني دون سابق إنذار مرحبا صديقي القديم الذي أهملني واستبدلني بأشياء تأتي إليه بسهولة أكبر بالإدراك، لماذا لم تحافظ على العهد القديم بيننا، ماذا قد غيرك واستبدلك؟ وابتعد عني إذا لم تكن بحاجة إلى العلم والمعرفة بداخلي.
القارئ: مرحبًا صديقي العزيز، آسف، لقد تغيرت الحياة اليوم، يا صديقي، العالم أسرع بكثير مما تتوقع، أحتاج إلى الحصول على المعلومات بشكل أسرع وأسهل، لقد أصبح الإنترنت يعطيني المعلومات التي أريدها، بشكل بسيط و طرق سهلة، دون قضاء الكثير من الوقت في تحقيق ذلك.
كتاب: عزيزتي اخترت الجانب الأيسر الأبسط والأسهل ولكنك نسيت أو نسيت أنني احتوت على معلومات تفصيلية لم يكن لدى أي شخص آخر ونسيت أنني كنت المصدر والمرجع لتلك المعلومات التي بحثت في الإنترنت بسرعة وبسهولة. لقد فقدت نفسك من خلال تركك لي في بحر من المعلومات التفصيلية التي لا يمكن تعويضها، بغض النظر عن كيفية البحث في الإنترنت.
القارئ: أنت محق، والله لا أستطيع أن أحدد قيمتك ولا أستطيع أن أصف معانيك في هذه الحياة، لكني كنت متناغمًا مع واقع الوقت لأتقدم مع ما يحدث من حولي. اضطررت للتخلي عنك واللجوء إلى معلومات الإنترنت لأنني بحاجة إلى السرعة لمواكبة هذا الوقت السريع. يمكنني الآن الحصول على جميع المعلومات التي أريدها على هاتفي أثناء جلوسي في مقعدي.
الكتاب: إنه عتاب على الحبيب يا صديقي، لكنك ما زلت تتجاهل أنني مصدر هذه المعلومات التي تتوفر لك بسرعة على الإنترنت. لقد ظلمت في هذه الحياة، حبي، ويبدو أنني سأبقى على هذا النحو.
أهمية الكتاب في حياة القارئ

فوائد الكتاب وأهميته لكل حياتنا كثيرة، ويمكن تلخيص فوائد الكتاب أو أهمية الكتاب لحياة الإنسان في النقاط التالية:[1]
- الكتاب أداة غير مسبوقة لحفظ التاريخ. بدون الكتاب، لم يكن ليأتي إلينا أي من علوم الماضي وتاريخهم وآدابهم وأخلاقهم.
- الكتاب عالم مليء بالأفكار والمعلومات التي ترفع المستوى الثقافي للقارئ بشكل كبير.
- يمنح الكتاب القارئ الكثير من القوة والثقة بالنفس لمواجهة صعوبات الحياة بالصمود والصمود.
- يوجه الكتاب سلوك القارئ وسلوكه وأخلاقه ويصقل مزاجه بشكل كبير.
- الكتاب هو أفضل صديق للقارئ. إنه صديقه في أي وقت وفي أي مكان. لن يندم القارئ أبدًا على الوقت الذي يقضيه في قراءة الكتاب.
ها قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدثنا فيه أولاً عن ازدواجية الكتاب والقارئ، ثم تحدثنا عن حوار بين الكتاب والقارئ ثم عن معنى الكتاب. في حياة القارئ وفي حياة الإنسان بشكل عام.
به: كتاب، بين، حوار، قارئ