القاهرة – مصر اليوم
أيام الجدل التي مرت بها مدينة الأقصر قبل وبعد تنفيذ قرار إزالة قصر توفيق باشا أندراوس، حيث اعتقد الكثيرون أن ما حدث مضيعة للتراث بينما احتوى آخرون على أبعاد وأسرار كانت الأرض التي عليها مبنى راقي يقع تحته معبد روماني فريد. يعود تاريخ قصر أندرو إلى عام 1897 عندما تم بناؤه خلف معبد الأقصر مقابل نهر النيل. انتشر الناس العديد من القصص المرعبة عن هذا القصر الذي شهد تاريخاً عظيماً وكان موطناً للعديد من الشخصيات، ومنهم القائد سعد زغلزال إبان ثورة 1919، لذلك أطلق عليه الأقصر لقب بيت الأمة، لكنه شهد في عام 2013 جريمة غريبة عانت منها. أثار الرأي العام وقتها في الأقصر، حيث قُتلت ابنتا توفيق باشا أندروز، صوفي (82 عامًا) ولودي (84 عامًا).
يعتقد الكثيرون في الأقصر أنه من بين قتلة ابنتي توفيق باشا أندرو، اعتقد اللصوص الأثريون أن القصر به العديد من التحف المخفية، خاصة أنه يقع بالقرب من معبد الأقصر وعلى ضفاف النيل. اقتحمها سرا وحفرها حتى أصبح القصر في حالة سيئة للغاية وكان على وشك الانهيار.
قد تكون أيضا مهتما ب:
وزير السياحة والآثار المصري يتفقد أعمال تطوير طريق الكباش بالأقصر
تعليمات من الرئيس لإعادة الوجه الحضاري للأقصر وتحقيق التنسيق الثقافي للمباني
الموسومة بـ: أندرو، ابحث، تحت رومان، ثيبين، على قصر، معبد، من، والمنازل