القدس المحتلة قدس نيوز: حذر رئيس لجنة مناهضة التهويد بالقدس ناصر الحدمي من استمرار خطط الاحتلال لمهاجمة جسر باب المغاربة في مدينة القدس المحتلة، واعتبر ذلك مقدمة لسياسة احتلال جبرية. مما أدى إلى تعزيز مخطط التوزيع المكاني للمسجد الأقصى.
وشدد الحدمي على أن جسر بوابة المغاربة معلم أثري يحتوي على قطع أثرية مملوكية أيوبية دمرها الطاقم خلال أعمال التنقيب.
وأشار إلى أن الطاقم رفض مرارا ترميم الجسر، مفضلين إزالة الركام وبناء جسر خشبي فوقه، مما يسمح للمستوطنين بالعبور والدخول والمشي من خلاله.
وقال: إن الاحتلال يدرك أن المنطقة المحيطة ببوابة المغاربة ساخنة وأنها تؤثر على شارع القدس وتؤدي دائمًا إلى المواجهة وبالتالي فإن الاحتلال يهتم بشكل خاص.
وبحسب الهدمي، يحاول الطاقم الترويج لفكرة تغيير واقع الجسر من خلال الادعاء باستعادته، لكن الطموحات أكبر إذ يرى ضرورة إزالة الكومة بأكملها تحت الجسر. بهدف توسيع ساحة البراق.
وأوضح الهدمي أن حكومة الاحتلال تنتظر الفرص ولحظة تنفيذ مخططاتها الاستيطانية دون أن تصل إلى مواجهة شعبية في مدينة القدس وربما تنتشر خارج المدينة.
وكشف الهدمي عن اقتراح طاقم بناء جسر حديدي عند بوابة المغاربة ليصمد أمام دخول المركبات للمسجد الأقصى المبارك مما يدل على دخول أعداد كبيرة من المتسللين.
وبحسب الهدمي، فإن ذلك يعني أنه في حال تغيير هذا الجسر سيتم تنفيذ عمليات توغل كبيرة للغاية وستتوغل آليات الاحتلال بسهولة في باحات المسجد الأقصى.
وتابع: “الانقسام المكاني بدأ بالفعل بتقسيم الأنفاق بحفر أنفاق تحت البلدة القديمة وفتحات للمسجد الأقصى المبارك ولا يسمح بدخول أي فلسطيني”.
وواصلت سلطات الاحتلال قبل أيام أعمال ترميم وتوسيع جسر بوابة المغاربة لزيادة صموده أمام أكبر عدد من المتسللين في المسجد الأقصى المبارك.
الموسومة ب: إسرائيل، القدس، محتلة، مغاربة، باب، تحذيرات، في مخطط، من، استهداف