فاز تشيلسي على أرسنال 2-0 في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل روميلو لوكاكو ورييس جيمس أهداف البلوز.
وبهذا الفوز، زاد تشيلسي رصيده إلى 6 نقاط، واحتل المركز الثاني، فيما بقيت نقاط أرسنال بدون نقاط.
عمل المباراة:
بدأ أرسنال المباراة بنشاط لافت، بمناوشات من قبل الوسط المهاجم نيكولاس بيبي وساكا ومارتينيلي، مع بداية الظهير الأيسر تيرني.
كما هدد إميل سميث رو مرمى البلوز بتسديدة سهلة من الحارس السنغالي إدوارد ميندي.
لكن تألق أرسنال سرعان ما تلاشى عندما سجل روميلو لوكاكو الهدف الأول مستغلاً تمريرة من الظهير الأيمن ريس جيمس.
وتفككت خطوط أرسنال بعد الهدف وسيطر الضيوف على الكرة بتدوير الكرة بين كوفاتشيتش وجورجينو مع هافريتز وماونت وماركوس ألونسو.
تنكر ريس جيمس في شكل بطل وسجل الهدف الثاني بعد هجوم بارع، وأنهى الظهير الإنجليزي تسديدة قوية بالمقص الأيمن للحارس الألماني بيرند لينو.
لم يتصرف آرسنال بقوة كافية، لكنه اكتفى بتسديدة غير فعالة من البلجيكي ألبرت سامبي لينهي الشوط الأول بهدفين غير مستجيبين من أبطال أوروبا.
مارس آرسنال الكثير من الضغط في الربع الأول من ساعة الشوط الثاني على أمل تضييق الفارق والعودة إلى أجواء اللقاء.
سدد ساكا تسديدة قوية تصدى لها ميندي، مما تسبب في إصابة روب هولدينج بضربة رأس على مرمى القائم الأيسر.
تم استبدال ساكا ببيير إيمريك أوباميانج وبعد بضع دقائق سدد تسديدة ضعيفة سددها حارس تشيلسي.
تمسك تشيلسي ببعضه البعض ودافع بامتياز، واستوعب حماس خصمه ومدربه توماس توخيل أعاد تنشيط صفوفه من خلال ضم نجولو كانتي بدلاً من كوفاسيتش.
وفي الدقيقة 77 كاد لوكاكو أن يقضي على المباراة بضربة رأس قوية صمدها ببراعة بواسطة بيرند لينو بمساعدة العارضة بهدف ثالث.
مع مرور الوقت، هدأ توخيل من نتيجة الاجتماع، وحث المغربي حكيم زيخ في مكان ماونت بينما فشل في توفير بدائل أرتيتا، سواء أكان ذلك أوباميانغ أو تافاريس وبالوغون، المكمل الذي يحتاجون إليه.
أضاع كاي هافرتز فرصة آمنة أخرى، والتي أوقفها بيرند لينو، وعندها غادر هافرتز ليحل محله مواطنه الألماني تيمو فيرنر.
العلامات: أرسنال، هدفان، تشيلسي، رياضة، هدفان نظيفان، تجاوز