نتيجة مماطلة الحكومة.. اتحاد موردي الأدوية يحذر من نقص بعض أنواع الأدوية المستخدمة للأمراض الخطيرة

القدس نيوز لرام الله: قال المدير التنفيذي للاتحاد الفلسطيني لموردي الأدوية والمعدات الطبية، مهند حبش، إن هناك نقصًا في الأدوية اللازمة لعدم سداد الالتزامات المالية للحكومة التي تعهدوا بها في السنوات الماضية. .

وأضاف حبش على شبكة القدس اليوم الثلاثاء 31. “هناك أدوية غير متوفرة في مستودعات الشركة. ونتيجة لعدم توفر الأموال الكافية لتوريدها بكميات جيدة، فإن الزيادة اليومية في الأدوية التي سيصل رصيدها إلى الصفر ستزداد “.

وقال: “هناك أدوية طلبت الشركات ولكن الشركات لم تستطع فعل ذلك بسبب نقص السيولة ومنها عقار Termonil الذي يستخدمه جميع مرضى زراعة الأعضاء، وميزان الدواء الخاص به هو حاليا صفر “.

وتابع: “هناك مفاوضات جارية مع الشركة التي زودت هذا الدواء لكن الشركة تعاني من أزمة مالية وهناك أزمة تتعلق بنقلها إلى المطار” قبل أي عملية جراحية وأنت تستخدمه. لمنع الجلطات “.

وذكر أنه تم تسليم الكثير من التليكسين ولكنه لم يكن كافيًا لفترة طويلة، وأن هذا المبلغ كان حقًا قصيرًا مع موردي الأدوية، مما يشير إلى أن هذه الأدوية ستكون غير متوفرة في غضون 10 أيام.

ومن بين الأدوية الناقصة أصناف مخصصة لمرضى السرطان، بحسب حبش، حيث ندرة الإمدادات في الآونة الأخيرة.

قال المدير التنفيذي لاتحاد مزودي الأدوية والمعدات الطبية إن إجمالي الأموال المستحقة على الحكومة الفلسطينية تجاوز 570 مليون شيكل، إضافة إلى قيمة السندات الحكومية المعادة من البنوك.

تبعه حبش وقال: هناك سندات أعادتها البنوك ولم يتم سدادها، وأبلغتنا البنوك أنه ليس لديها رصيد ولا تمولها الخزينة وتاريخ استحقاقها. في شهري أغسطس ويوليو الماضي “.

وأشار إلى أن مكتب المحاسب العام أجرى اتصالات للقاء وزير المالية شكري بشارة، وأضاف: “لكن هذه ليست المرة الأولى التي يبلغنا فيها بنيّة الوزير لقاءنا لأن هناك تأخيرا واضحا. نحن ندعو إلى لقاء معه ومع رئيس الوزراء منذ أربعة أشهر. أرسلنا لهم رسائل رسمية ولم يكن هناك رد لتحديد موعد “.

دعت الجمعية الفلسطينية لموردي الأدوية والأجهزة الطبية الحكومة الفلسطينية إلى سداد ديونها المتراكمة منذ أكثر من 3 سنوات والبالغة 570 مليون شيكل، حفاظا على استدامة شركاتها وموظفيها، وحمايتهم من الانهيار.

وأكدت في بيان صادر عن الحكومة الاتحادية أنها غير مسؤولة عن نقص الأدوية، خاصة على خلفية تفشي موجة كورونا الرابعة، وأنها تتحمل المسؤولية الكاملة لوزارتي الصحة والمالية.

العلامات: أنواع، نقابة، أدوية، حكومية، خطيرة، مستعملة، بعض، أمراض، تأخير، من، موردين، نتيجة، نقص، يحذر

Scroll to Top