قمة فلسطينية ـ مصرية ـ أردنية مرتقبة خلال أيام في

القاهرة – مصر اليوم

قال عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح، إنه ينبغي عقد قمة ثلاثية بين الفلسطينيين والمصريين والأردن في أقرب وقت ممكن قبل أن يسافر الرئيس محمود عباس إلى الولايات المتحدة لتنسيق المواقف. وأضاف الأحمد: “هذه القمة ستنعقد في القاهرة” وشدد على ضرورة التنسيق المستمر بين القيادة الفلسطينية والجانبين المصري والأردني. مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث يكون هناك هدوء واسع في جميع المجالات. الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، بما في ذلك بداية إعادة بناء القطاع. بدأ هذا التنسيق قبل وصول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السلطة واستمر بعد ذلك، لكنه تكثف واتخذ اتجاهًا متسارعًا بعد الحرب في غزة ورغبة الإدارة الأمريكية في إيجاد حل شامل يقوم على الثاني: حل الدولة وليس حل الدولة. مجرد حل جزئي في قطاع غزة.

من جانبها، تعمل القيادة الفلسطينية جاهدة من أجل عملية سياسية تحت إشراف الرباعية الدولية وتتمنى أكبر دعم عربي ممكن لذلك. وشدد الأحمد على ضرورة تنسيق المواقف مع كافة الدول العربية والإسلامية في الوقت الحالي، وقال أيضا إن “الاتصالات بدأت” لعقد قمة عربية بقيادة الجزائر وأن القيادة الفلسطينية تعمل. توحيد الجهود العربية المنقسمة بسبب ممارسات الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، بما في ذلك معارضته لمبادرة السلام العربية التي أطلقتها عام 2002 لحل القضية الفلسطينية. وأكدت مصادر في السلطة لـ “الشرق الأوسط” أن الرئيس الفلسطيني منفتح على إنهاء كل الخلافات مع العالم العربي وسبق أن اتفق مع العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خلق أجواء جديدة. وتأثرت علاقة الوكالة بدول المنطقة، بما في ذلك دول الخليج، بتباين المواقف تجاه القضايا الفلسطينية الداخلية، والعلاقة مع الحكومة الأمريكية القديمة، والتطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك التبادل الرسمي للادعاءات.

لكن مع وصول الحكومة الأمريكية الجديدة تغير كل شيء في رام الله. تعول السلطة الفلسطينية على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لدفع عملية سلام جديدة في المنطقة. ويرى الأحمد أن الولايات المتحدة مطالبة “بممارسة ضغوط حقيقية على إسرائيل”. وأضاف: “لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الأمريكية طلبت من رئيس وزراء حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، الحضور إلى أمريكا والتعرف على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بينما كان يتوقع ذلك، وصرح بأنه يجب ألا يوافق. وحول إقامة الدولة الفلسطينية واستمرار التسوية “مؤكدا أن السلطة الفلسطينية لن تقبل الآن أو في المستقبل أن أمريكا هي من تدير عملية السلام وحدها”، ونحن متمسكون باقتراح الرئيس محمود عباس. عقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الرباعية الدولية ودول أخرى على أساس قرارات الشرعية الدولية.

من جهة أخرى، أشار الأحمد إلى أن الاجتماع المركزي الأخير لحركة فتح تناول كافة المسائل التنظيمية والتطورات السياسية، بما في ذلك قضية الوحدة الوطنية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والاعتداء العنيف للاحتلال على الأرض، وسعى للتصفية. القضية الفلسطينية. وقال: “سيكون هناك اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خلال الأسبوع المقبل لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي”. الاتفاق على الوحدة الوطنية مع “حماس” من الموضوعات المطروحة على جدول أعمال عباس الذي يريد أن يخاطب العالم من على منبر الأمم المتحدة كزعيم لكل الفلسطينيين ولا يحاول دولة منقسمة ومشتتة. في الشهر المقبل، من المتوقع أن يلقي عباس خطابه السنوي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي سيقدم فيه مبادرة سياسية لبناء السلام تتضمن رؤية للتقدم على هذا المسار، بما في ذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني. التزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها.

قد تكون أيضا مهتما ب:

عزام الأحمد يؤكد أنه بدون حكومة اشتية لن يكون هناك إعمار في غزة والانقسام مستمر

فتح وحماس تتفقان على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في السلطة الفلسطينية

العلامات: الأردن، الأيام، خلال، فلسطين، في، في انتظار القمة المصرية

Scroll to Top