بنك الائتمان الكويتي : 16 مليار دينار عجز التمويل بحلول 2035

أكد بنك الائتمان الكويتي أنه شريك في تنفيذ خطة التنمية الثالثة 2024-2025 لتنفيذ سياسة إيجاد بدائل مستدامة لنظام الإسكان الحالي لضمان وصول الجميع إليها كجزء من “بناء بنية تحتية متماسكة”. مساحة المعيشة. برنامج لتحقيق رؤية كويتية جديدة، ويشمل التمويل العقاري والمطور العقاري حيث أنهما مكملان جزئياً.

وقال البنك في بيان امس ان “الحاجة لايجاد حلول مستدامة تكمن في تسريع وتيرة توزيع المؤسسات العامة للمساكن حيث بلغ عدد الاراضي السكنية التي استلمتها المؤسسة نحو 100 الف وحدة”. بين عامي 1965 و 2014، أي بمعدل 1500 إلى 2000 “وحدة سكنية”. وأشار إلى أنه بموجب خطة المؤسسة، سيتجاوز إجمالي عدد العقارات الحكومية في مدن المطلاع السكنية وجنوب عبد الله المبارك وصباح الأحمد وجنوب سعد العبد الله 80 ألف عقار حكومي في فترة وجيزة للغاية. من الوقت. الفترة التي سيصل فيها المعدل السنوي إلى 12000 من أملاك الدولة.

وشدد البنك على أن استمرار النهج الحالي في التمويل العقاري مع تسريع توزيع الوحدات السكنية سيضغط على مستوى نظام التمويل العقاري الشامل، وذكر أن البنك سيواجه عجزه التمويلي اعتبارًا من عام 2024 فصاعدًا. عندما من المتوقع أن يرتفع إلى مبلغ بين 15 و 16 مليار. دينار حتى 2035.

إعادة الهيكلة التمويلية

وتابع: “لقد أدرك البنك هذه المخاطر منذ عام 2015 وقررت إدارة البنك مواصلة مشروع إعادة هيكلة التمويل العقاري في بنك الائتمان الكويتي، وبالتالي أبرمت عقدًا مع إستراتيجية عالمية رائدة واستشارات عقارية”. إطار تنفيذ هذا المشروع، مستكملاً بهدف المشروع إعادة هيكلة استراتيجية الإقراض، وتحويل البنك إلى وحدة تمويل ذاتي، ووضع خطة لاستدامة التمويل العقاري من خلال تنويع مصادر الدخل وخلق مصادر التمويل. . بدأ المشروع في مارس 2024 واكتمل المشروع في أغسطس 2024.

وقال البيان: “خلصت الدراسة إلى أن انخراط القطاع الخاص في التمويل العقاري هو الحل الأنسب، وتحقيق صيغة مربحة لجميع الأطراف، فضلا عن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية واستدامة نظام التمويل العقاري في الكويت على المدى الطويل، مما يدل على أن تنفيذ الحل المقترح سيكلف حوالي 8 مليارات دينار مقابل 15-16 مليار دينار عام 2035 أي 40-60٪ من أعباء الميزانية. توفيرات تعادل 7-10 مليار دينار.

خريطة الطريق

وأضاف: لتنفيذ هذا الاقتراح، تم تحديد خارطة الطريق وفترة التنفيذ حيث تم اقتراح 31 مبادرة على الجهات المعنية، وهي بنك الائتمان الكويتي، وبنك الكويت المركزي، والبنوك والمؤسسة العامة للرعاية السكنية. وزارة المالية / وحدة إدارة الدين العام وهيئة أسواق المال والمدة. يستغرق استكمال هذه المبادرات ما يصل إلى 18 شهرًا.

وشدد على أن التأخير والبطء في اتخاذ القرارات يجعل الحلول أكثر تعقيدًا، لذلك من الضروري الإسراع في التشريعات ذات الصلة والاستعانة بالمختصين كأساس لحل هذه المشكلة، والابتعاد عن جميع المصالح الشخصية المباشرة التي قد تؤدي إلى ذلك. إلى الفشل. من المشاريع الحاسمة والمهمة للوطن والمواطن.

وشدد البنك على أن الكويت دولة مؤسسات ونحتاج إلى العمل بشكل احترافي حتى تصل سفينتنا إلى بر الأمان وتبتعد عن الأسلوب المتقلب والرائع، وأشار البنك إلى أن تفرد الخيارات يضعها في حالة ضبابية قد العواقب لا يمكن تصورها. دعوة لمواجهة التحديات دون دغدغة مشاعر الناس حتى لا يسقط الفأس في الرأس ولا نعرض الحكومة لضغوط الارتباك التي تغرقنا على سفينتنا، وتترك لنا رجال الدولة والمتخصصين وذوي الخبرة يطلق العنان للشباب. أصحاب المؤهلات الأكاديمية المتميزة لتحقيق الرؤية الجديدة للكويت.

● فهد رمضان

العلامات: ائتمان، تمويل، الكويت، بنك، دينار، عجز، مليار

Scroll to Top