“الرواية الفلسطينية من 1948 إلى اليوم” آخر كتاب قرأته فيها. ترجم الكتاب إلى العربية والإنجليزية من قبل معهد الدراسات الفلسطينية في بيروت ورام الله عام 2024 ونُشر بالإنجليزية عام 2016. مؤلف الكتاب هو د. بشير أبو منة، محاضر في الأدب ما بعد الاستعمار ومدير مركز الدراسات الاستعمارية وما بعد الاستعمار بجامعة كنت في بريطانيا العظمى، ترجمة مصعب حياتلي. أجمع ما قرأته وما سأتحدث عنه وهو: – ماذا لو اعتمدت على الكتاب في محاضرتي التي قرأت فيها فقط؟ تبع السؤال سؤالان آخران: هل أتحدث عن غسان كنفاني وجبرا إبراهيم جبرا؟ وإذا كان الأمر كذلك، فماذا سيقول المشاهدون عني وماذا يسمونني؟ بالتأكيد سأشير إلى نفسي بكوني رجل كهف وأقول فقط التكرار المتكرر. استشهد كنفاني عام 1972، وتوفي جبرا عام 1994، حيث اصطدمت العديد من المسطحات المائية في نهر السرد المنفى الفلسطيني. في الرواية الفلسطينية في المنفى بعد استشهاد كنفاني وموت جبرا، هناك حاجة إلى مساحة أكبر بكثير من حجم مقال صحفي. يتناول بشير أبو منة في كتابه أربعة روائيين فلسطينيين هم جبرا إبراهيم جبرا وغسان كنفاني وإميل حبيبي وسحر خليفة ويتناول السرد المشترك. “عالم بلا خرائط” لجبرا وعبد الرحمن منيف، ثم درس الكتاب الفرنسي (جان جينيه) “أسير الحب / أسير الحب” وابتعد عن الكاتب اللبناني إلياس خوري “باب الشمس”، وهذا المزيج من أربعة أصوات فلسطينية وثلاثة أصوات عربية وعالمية سؤال يعيدني شخصيًا إلى المقال الذي كتبته عام 1997 لمؤتمر الأدب الفلسطيني في جامعة بيرزيت ثم في كتابي، أدب فلسطين وآدابها: سؤال الهوية “، محررة بقلم دار الشروق عام 2000. يبدو أن المؤلف اعتمد بشكل أساسي على تحديد الأدب حول الموضوع، بدلاً من مكان الميلاد أو الهوية الوطنية أو الأصول العائلية التي جاء منها المؤلف أو اللغة. كتاب (الجينات) مترجم للعربية، والشيء المضحك أنني ذكرت في كتابي (جان جينيه) ولولا إلياس خوري لما نشرت روايته المذكورة. (تم نشر “باب الشمس” عام 1998 – بعد عام من تقديمي لبحثي في جامعة بيرزيت، لكنني تساءلت عن الكتاب العرب الذين يتعاملون مع القضية الفلسطينية ويدمجون نصوصهم، مثل كتاب أديب النحوي السوري، والروماني الفلسطيني. زفاف، وتساءلت أيضًا عن نصوص كتبها كتّاب فلسطينيون بلغات غير العربية، وتطرقت إلى رواية جبرا “صيادون في شارع ضيق” وروايات أخرى مكتوبة بالفرنسية والألمانية والعبرية مثل رواية إبراهيم الصوص. “Weg von Jerusalem” بالفرنسية ورواية “Arabesque” للكاتب أنطون شماس بالعبرية … إلخ)، حيث يركز الطالب فيها على الجبر أكثر مما يركز على روايته. علي كنفاني وحبيبي وخليفة ودرسوا معظم أعماله مع اختيار أعمال محددة للثلاث الأخيرة وحتى درس رواية جبرا المشتركة مع منيف، لكنه بدأ جبرا بطريقة غير عادية في الدراسات العربية، وخاصة دراسات فاروق العربية كتاب وادي 1985. ثلاث علامات في الرواية الفلسطينية درس فيها كنفاني أولا حبي ثانيا. جمالياً، نادراً ما يتحول أبو مناع إلى الروايات. ناقش أفكارهم وصلتها بأفكار كتابهم وعروضهم على المستوى القومي والمجتمعي، وأحيانًا كان يجمع بين الراوي وكاتب الرواية، كما في دراسته لرواية حبيبي “المتشائم” التي وقفت من دونه. سداسية الشكل مسرحية “لكا” وروايته “الخطاة” و “حرفي سرايا بنت الغول” إلا في حالات نادرة. هل اقتصر المؤلف على أعمال الروائيين المذكورين لأنها ترجمت إلى اللغة الإنجليزية، ولم يدرس روايات المؤلفين الآخرين لعدم ترجمتها؟ سؤال صالح من قارئ الكتاب يطرح أسئلة أخرى مثل: ماذا يضيف المؤلف إلى الدراسات السابقة؟ لماذا أهمل عشرات الدراسات العربية على الروائيين المدروسين واعتمد على العديد من الدراسات الأجنبية؟ الكتابة طويلة والمساحة محدودة.
الموسومة ب: 1948، الحاضر، عادل، الرواية الفلسطينية، الوقت، إلى، من