من أول من قرأ القرآن جهارا في مكة، وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ممن نزلت عليهم هذه الآيات داعيا النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون الصبر مع من ينادي ربهم صباحاً ومساءً. كان طويلًا وبنيًا جدًا وجسده صغيرًا وخفيفًا في اللحم حتى تخنقه الريح. كانت ساقه حساسة. ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ابن مسعود بتسلق شجرة العرق ليأخذ منها عود أسنان، فنظر أصحابه إلى رقة شجرته وسخروا منه: ما يضحكك؟ ؟ قلته من دقة قدميه. قال صلى الله عليه وسلم أن روحي أثقل من أي شخص آخر بيده.
من هو أول من قرأ القرآن بصوت عالٍ في مكة؟
عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – سيرة للكوفة وكتب لأهل الكوفة: عندي عمار أميرا وابن مسعود معلما ووزيرا، وهما من نبلاء الصحابة. عن محمد صلى الله عليه وسلم من أهل بدر فاستمع إليهم واتبعهم، وفضلتك على عبد الله على نفسي، وأخبر قيس ابن مروان أنه جاء إلى عمر – رضي الله عنه. فقال: أتيت أمير المؤمنين من الكوفة وتركت رجلاً أملا القرآن من قلبه، ثم قال: ويل لك، والله ما أعلم. باقي الناس ليس هناك من يستحق هذا أكثر منه.
سؤال: من هو أول من قرأ القرآن بصوت عالٍ في مكة؟
الجواب: عبدالله بن مسعود بن غافل الظاهري.