قصه البطه الحزينه حواديت اطفال

قصة البطة الحزينة، حكايات الأطفال الخيالية، لا يخفى على أحد أن هذا الموضوع من الموضوعات الحيوية التي تشغل بال كل أفراد المجتمع، وسأحاول في هذا الموضوع أن أتناول جميع النقاط والجوانب بوضوح وتفصيل.

قصة البطة الصغيرة القبيحة

قصة البطة الصغيرة القبيحة
قصة البطة الصغيرة القبيحة

يقال أنه في إحدى المزارع تضع بطة كبيرة أربع بيضات وتنتظر بفارغ الصبر خروج صيصانها حتى يأتي اليوم المتوقع ويبدأ البيض في الفقس واحدة تلو الأخرى، لتظهر ثلاث بطات صفراء وبطة واحدة. كانت مختلفة عنهم في الحجم واللون، كانت رمادية وقديمة الحجم.

اندهشت البطة الكبيرة عندما رأت أطفالها الأربعة وقالت: ما لون وشكل هذه البطة.

ثم أخذتهم جميعًا إلى والدهم لرؤية أبنائه البطة وعندما رآهم والدهم أظهر علامات حزن على هذه البطة الرمادية وقال: “لا أريد هذه البطة القبيحة في عائلتي”.

سخر الجميع من البطة الصغيرة، لونها الرمادي وشكلها مختلفان عن أي شخص آخر، حتى بدأ إخوتها ينقرونها لإبعادها.

فخرجت البطة الحزينة من الفناء وهي تبكي، وبينما كانت تمشي، لا تعرف إلى أي طريق كانت تسير، رأت منزلًا جميلًا، تعيش أمامه قطة ودجاجة، لذلك طلبت من البطة الحزينة أن تدع ذهبت لتعيش معهم فترة، فقالت لها الدجاجة: هل يمكنك أن تبيض؟

    ثم نظرت إليها القطة وقالت: “هل يمكنك اصطياد الفئران؟”

    ردت البطة بالنفي، ولم يرفضوا إبقائها معهم، خاصة أنه لا يوجد شيء يمكنها فعله.

    قصة بطة حزينة

    قصة بطة حزينة
    قصة بطة حزينة

    لسوء الحظ، انسحبت البطة القبيحة ولم يرغب أحد في أن يكون معها أو أن يصادقها لأنها كانت قبيحة للغاية، وظلت تمشي حتى تعبت ونامت على العشب.

    وفي قطيع من البط البري وجدها مجموعة من البط البري، ووقف قطيعهم هناك ونظر إليهم بازدراء واستهزاء وقال: اترك حقلنا، أيها الوغد.

    استدارت البطة القبيحة واختبأت حتى وصلت إلى الغابة، وعندما رأت قطيعًا من الطيور الجميلة يطير فوق رأسها، رفعت رأسها إلى السماء وقالت: يا إلهي جئت لأكون في جام.

    عاشت البطة الصغيرة في وسط الغابة وتركها الجميع حتى جاء الشتاء وأصبح الطقس باردًا جدًا لدرجة التجمد تقريبًا. تُركت وحدها طوال فصل الشتاء ولجأت إلى كوخ صغير لحماية نفسها من المطر والبرد.

    البطة القبيحة تتحول إلى بجعة

    البطة القبيحة تتحول إلى بجعة
    البطة القبيحة تتحول إلى بجعة

    وعندما انتهى الشتاء وبدأ الربيع، تحركت البطة وانتقلت إلى مكان قريب من النهر، وذات يوم اقتربت من مياه النهر ونظرت إليه وهي صافية ورأيت كيف انعكست صورتها في الماء لتكون مندهش مما رآه !!

    رأيت أن رقبتها طويلة وبيضاء ولها أجنحة كبيرة بالريش الأبيض. بكت البطة بفرح وبدأت ترقص وقالت: لقد صرت طائرًا أبيض جميلًا، أنا جميلة. قفزت البطة في الماء بفرح عظيم والتقت بثلاثة طيور بيضاء أثناء السباحة.

    وافقت البطة وأدركت أنها ليست بطة قبيحة، بل بجعة جميلة.

    منذ ذلك الحين وثقت بنفسها وبجمالها ولم تعد وحيدة.

      ما تم كتابته وتقديمه حول هذا الموضوع، قصة البطة الحزينة، قصص الأطفال، يوضح مدى أهميتها لكل فرد في المجتمع وما كان عليه منذ نقطة تحول كبيرة.

      العلامات: أطفال، بطة، حزين، قصص، قصة

      Scroll to Top