هل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للعرب فقط أم للناس كافة؟ أوضح أن الدين سواء كان عالمياً أو محلياً لا تحدده أهواء المدعين أو برأيهم، بل بنصوص وسيرة نبي الدين وقصته، والنصوص هي: القرآن الكريم، الحديث النبوي الشريف وسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومراسلاته مع ملوك دول العالم والفتوحات الإسلامية، وكل هذا يؤكد عالمية وعالمية الدعوة والرسالة الإسلامية. لمحمد ونصوص من الكتب السابقة تؤكد عالمية الإسلام وختم رسائله السابقة.
هل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للعرب فقط أم للناس كافة؟ أريها
لم يميز دين الإسلام بين الناس حسب الجنس أو لون البشرة ولم يطلب من ذوي البشرة السمراء الدخول في الإسلام ومنع الآخرين من ذلك، لكن الإسلام دعا إلى نبذ العنصرية والمساواة بين الناس، ولا فرق. بين الناس إلا في التقوى والعمل الصالح بغض النظر عن اختلاف المظهر في الخارج، فإن رسالة الإسلام هي الرسالة النهائية، وتنطبق على أي زمان ومكان، وهي مبنية على الأسس والفروع، أو بمعنى آخر، الثوابت والمتغيرات. من العلم، ولكن في سياق الثوابت والامتثال للشروط الإطارية للإسلام، فهذه من عوامل اتساع ومرونة الشريعة الإسلامية.
سؤال: هل دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم للعرب فقط أم للناس كافة؟ أريها
الجواب: دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لجميع الناس، ولا تخص العرب، فهو خاتم الأنبياء، ودينه خاتم جميع الأديان، والله سبحانه وتعالى. وقد قال عنه القرآن الكريم: “وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين”.