سكت المؤدب على أخلاقه، وقال المهذب إنه هو الذي أسكته، فالأخلاق هي زينة الإنسان وهي تخلق القيمة، ويجب على كل رجل أن يتحلّى بها من أجل تجميله من الداخل والخارج حتى يراه الناس. خير و أسمى و خير مثال للجميع و لا تنسى أن الأدباء أشادوا بصاحب الأخلاق الحميدة و كتبوا الكثير من القصائد و الحكمة عن صاحب الأدب و الأخلاق.
ظل المهذب صامتًا عن أخلاقه، لذلك اعتقد الصغير المهذب أنه هو الذي أسكته
يعرّف العلماء الآداب بأنها الشكل الجيد للفعل المشروع، وبعبارة أخرى، فإن الآداب هي الطريقة الجيدة والمقبولة التي يقوم بها الشخص بأفعال تتفق مع الشريعة الإسلامية والغرض من الدين أو المجتمع.