ومن أمهات المؤمنين كانت تُدعى بأم الفقراء، وهي أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وتميز الصحابة بعدد من المواقف العظيمة التي جعلتهم محط الأنظار في ذلك الوقت. الوقت الذي أصبح فيما بعد دليلاً على عظمة الصحابة ومدى عظمتهم من قربهم من الله تعالى الذي ذكره وذكره رسولاً – صلى الله عليه وسلم – دعاهم ووصفهم بأنهم هؤلاء. النجوم الذين يرشدونهم في الصحراء لمعرفة الصراط المستقيم بسبب صدق وقوة إيمانهم.
كانت تسمى أم الفقراء من قبل أمهات المؤمنين.
وهي من زوجات المبعوث محمد، ولم يمض وقت طويل حتى دخلت حفصة بنت عمر بن الخطاب بيت المحمديين أرملة الشهيد القرشي وزينب من أوائل المهاجرين. استشهدت بنت خزيمة أرملة عبيدة بن الحارث بن المطلب في غزوة بدر فتزوجها محمد في رمضان سنة 3 هـ.
سؤال: من كانت والدة المؤمنين تسمى أم المساكين؟
الجواب: والدة المؤمنين زينب بنت خزيمة من زوجات الرسول محمد.