فاز باللذات من كان جسورا من القائل

لقد فاز بأفراح الجريئين

هو سلام بن عمرو بن حماد، مولى بني تيم بن مرة، ثم مولى أبي بكر الصديق، من أوائل الشعراء العباسيين الذين ولدوا ونشأوا في البصرة. لم يتفق الرواة على تاريخ ميلاد محدد. عاش في بغداد لفترة وكان قريبًا من العديد من الخلفاء والمحافظين العباسيين. اشتهر بكرامته وفرحه، وتوفي عام 186 م. وقيل أنه باع مصحفًا ورثه عن أبيه وبثمن اشترى طبلاً أو كتابًا من الشعر، ففعل هذا الجنون مع أنه لم يكن فقيراً في الديون. وقيل: ورث عن أبيه مالاً أنفقه ولم يبق منه شيء، فدعوه الخاسر. أشار في كتابه الأغاني إلى سبب اسمه الخاسر أبو الفرج الأصفهاني، وقال: انتقل إلي من الحسن بن علي، قال: محمد بن القاسم بن مهراوي. أعطاني قال. قال: علي بن الحسن الواسطي

لقد فاز بأفراح الجريئين

لقد فاز بأفراح الجريئين
لقد فاز بأفراح الجريئين

وهو من تلاميذ بشار بن براد (ت 167 هـ). وتكاد آراء النقاد شبه إجماعية على أنه حاكى عقيدة بشار في خفة وأناقة ونعمة ونعومة النسيج اللغوي. اعترف لتلميذه بشار وقال: اتبع بشار، ولا يتكلم إلا بفضل منطقه. طبع مجموعة قصائد بناء على بحث لمحمد يوسف نجم. كان سلام من أعظم المطبعة، والعديد من الابتكارات والروائع في شعره، والمزاح اللطيف والثناء من الملوك والنبلاء، وكافأوه بالمكافآت والهدايا، فأخذ الكثير وصرفه على إخوته وأهله وغيرهم. أهل الأدب. كان صديقاً لإبراهيم الموصلي (ت 188 م) وأبو العتاهية (ت 211 م). قبل أن يتوب ويبرئ نفسه في الدنيا قيل إنه عرف شعراء زمانه بالشعر الجاهلي، والجواب الصحيح هو / سلام بن عمرو بن حماد الخاسر (؟ – 186 هـ) شاعر العصر العباسي. وأحد الموالين للخليفة أبو بكر الصديق.

Scroll to Top