القصص والحكمة المستفادة منها لا يخفى على أحد مدى أهمية هذا الموضوع في حياتنا اليومية وما هو الدور الرئيسي الذي يلعبه في تشكيل واقع مجتمعاتنا. ومن هنا أنا أؤمن بهذا الموضوع ومعناه، سأترك قلمي يكتب، للتعبير عن الأفكار التي تدور في رأسي وخيالي حول الموضوع.
القصة هي نوع من الأدب الفني الذي يدور حول ربط الأحداث بين الزمان والمكان والترابط بين الشخصيات، مع مراعاة المسرحية بعناصر مثيرة ومشوقة، وهذان العنصران يلعبان دورًا مهمًا في كتابة القصة. . الواقعية أو الخيالية أو المستوحاة من الواقع، التوتر والتوتر عامل رفع وفعال في دفع القصة إلى الأمام بالإضافة إلى اللعب بشخصيات وأحداث القصة التي تأخذ في الاعتبار الأوقات والأماكن التي تتواجد فيها. تقع أحداث هذه القصة، ويجب أن يكون للقصة أيضًا هدف سيحققه القارئ في النهاية، ويجب مراعاة أن هذا الهدف أو الرسالة المراد نقلها هدف نبيل وموصى به في محتوى المحتوى. . هي طرق تعليمية حديثة ويجب مراعاة الفروق العمرية التي يمكن قراءتها في هذه القصة. من أجل كتابة قصة أو تأليفها، هناك قوانين وقواعد يجب اتباعها.
تعريف واضح للقصص والأحكام:
أحد هذه المبادئ هو أن القصة تهدف إلى نقل قيم ومبادئ معينة في أعمار معينة، خاصة في مرحلة الطفولة، حيث أن الأطفال منذ الصغر لديهم رغبة في قراءة القصص الخيالية ذات المعنى الواضح والصريح الذي يأتي من خلال هذه الأفكار. تتميز بالبساطة. والقصص لها فوائد للأطفال تتمثل في تنمية المخزون الفكري واللغوي وتقوية قدرة الطفل على الكلام، بالإضافة إلى تنمية أسلوبهم وتحفيز تفكيرهم وتحسين مهارات التركيز والاستماع لدى الطفل. وهناك قصص تزيد من ذكاء الطفل وتنمي تفكيره.
ملامح القصص والروايات:
ولأن القصص تتميز بالبساطة والسهولة التي يمكن لأي طفل قبولها ومناسبتها، فهناك العديد من قصص الأطفال، والعديد من هذه القصص تنتشر عبر الأجيال المتعاقبة، وسبب بقاء هذه القصص وتوريثها من قصة واحدة . من جيل إلى جيل، تعد بساطتهم ووضوحهم وتميزهم في هذه الخطب جزءًا كبيرًا من فرصة لعب دور مهم ومهم في تشكيل وعي الطفل وتنمية مهارات التفكير لدى الطفل. ومن بين القصص التي انتشرت:
جدول المحتويات
قصة الطفل وشجرة التفاح:

يقال في العصور القديمة أن هناك شجرة كبيرة الحجم والحجم، وكانت تلك الشجرة عبارة عن شجرة تفاح بسبب تشعب فروعها التي نسجت بها الأشجار وقوة أغصانها للعب بالقرب من الشجرة وعندها. مرات يلهون ويتسلقون عليه في أوقات أخرى. عندما شعر بالجوع أكل ثمرته، وعندما طغت عليه وتعب من اللعب كثيرًا، جلس مستمتعًا تحت ظله وتحت ظله ونام، وهذا المشهد يكرر نفسه يوميًا. ولكن بما أنه في هذا المشهد لم يتوقف عن الزمن، بل مر الوقت حتى كبر هذا الطفل وأصبح شابًا، وبمرور الوقت نسي شجرة التفاح وأهملها، وانخرط فيها وتوقف عن السير هناك، إلا شيء واحد خلال النهار ذهب هذا الشاب إلى حيث أصبح من أجل هذه الشجرة وجلس كالمعتاد عندما كان متعبًا ومرهقًا فيجلس تحتها ويتمتع بظلالها الجميلة، لكن هذا الشاب شعر بالحزن الشديد الذي بدت شدته علامات على ذلك. حزن في وجهه، وعندما رأته الشجرة في تلك الحالة، طلبت منه أن يلعب بها، لكن رد فعله الآن هو أن علي كبر ولم أكن كذلك. أطول من هذا الطفل الصغير، لقد نشأت وأنا قلق بما فيه الكفاية وأحتاج إلى المال لشراء الأشياء، لقد نشأت وأنا أرتدي قبعة وأظهرت حزنًا أكثر مما كنت عليه قبل أن تنقلب الشجرة ضدها لتجعلك سعيدًا. ولكن يمكنك أن تنضج من بلدي الجميل الفاكهة تأخذ حصاد التفاح وبيعه حتى تحصل على المال الذي تريده وستتحقق سعادتك وسوف تتلاشى همومك.
وسرعان ما استحوذت ابتسامة فرح على وجه ذلك الشاب، ونهض وعمل ليجمع كل ثمرته، وأخذها بسعادة وغادر. نعت الشجرة رحيله عنه، ومضى الوقت وانتهت الفترات، وهذا الشاب لم يأت إلى الشجرة، وبعد سنوات عديدة عاد هذا الشاب إلى الشجرة، مشهد آخر ويتكرر ذلك المشهد، و تطلب الشجرة من الطفل الحزين الجالس تحتها أن يلعب بها ويتلقى الرفض منه وبدأ يخبرها أنني لست ذلك الطفل بعد الآن، لقد كبرت وأصبحت رجلاً ولدي أسرة وعائلة، أنا المسؤول الوحيد عن ذلك وعلينا أنا وعائلتي أن نبني منزلاً هو مائي ومأوى لدينا وهنا طلب منها الطفل المساعدة وبدأ يسألها إذا كان بإمكانها مساعدته؟ الفرق في قلبها وحزنها.
فقالت له الشجرة:
ليس لدي بيت لأعطيك منزلاً، لكن يمكنك أن تأخذ ثمار التفاح الناضج من أفرعي وتبيعها وبأرباحها، قم بشراء المنزل لك ولعائلتك، قام الرجل بذلك في المرة الأخيرة وأخذ كل شيء وأخذت الثمار بسعادة.
كالعادة، تمر الأيام والأسابيع والشهور والسنوات، وهذه الشجرة رقيق القلب، وحيدة وحزينة، تفتقد الطفل الذي لم يتركها لسنوات عديدة، وبدأت في الحزن والحزن على هذا الطفل الذي نسي. . لم يعد يتذكرها بعد الآن. نشأ وصار رجلاً، ففرح قلبها به ووصوله، فقالت له: العب معي، وكان رده أنني كبرت وأصبحت رجلًا عجوزًا، وأريد أن أرتاح. من تعب ومخاوف الحياة والعالم، وأريد قضاء وقت مريح في البحر، لكن ليس لدي قارب يمكنه مساعدتي والإبحار به. في أعماق البحر تخبره الشجرة في كل مرة يأتي إليه ليطلب مساعدته، ويطلب منه أن يأخذ ثماره الناضجة ويبيعها ومن ربحه لبناء قارب له، وكالعادة أخذ من أغصانها وسارت سعيدة ولم تعد منذ سنوات عديدة، وتعبت الشجرة من عدها.
وتكرر هذا المشهد، كانت الشجرة تنتظر هذا الطفل الذي نشأ وأصبح شيخًا، ومرت سنوات وسنوات، وهذا الرجل لم يعد إلى الشجرة وحزن على انفصاله، لكنها تعودت على ذلك. وكيف عاد الرجل دائمًا بعد كل هذه السنوات إلى الشجرة، لكنني هذه المرة اعتذرت. لقد نشأت عاجزًا وكان عمري يرتفع ولم يكن لدي أي تفاح لأقدمه لك لتأكله أو تبيعه ومهما كان طلبك. الآن كل ما أحتاجه هو الراحة من هموم الحياة وتعبها، وأريد فقط مكانًا للراحة، قالت الشجرة، هذه جذوري وهي كل ما تبقى مني. يمكنك الجلوس بينما أستريح والاستلقاء هنا كيفما تشاء.
حكمة هذه القصة:

يجب على الإنسان أن يعتز بكل النعم التي أعطانا الله إياها ويهتم بها قدر استطاعته.
في نهاية مقالنا قصص وحكم تعلمنا منها، ذكرنا لكم الملخص أن هذا الموضوع المعروض أعلاه من أهم المواضيع المفيدة والمفيدة حيث لم أكتب عن مثل هذه المواضيع المفيدة والممتعة من قبل، وأنا أتمنى أن أكون قد أحضرت لك شيئًا.
العلامات: قصص وعلم وحكمة