من القائل : انا الذي نظر الاعمى الى ادبي

موقع ترينداتي عن المجتمع العربي وكل ما يتعلق بالمتابعين، وفي هذا المقال يجيب على كل ما يدور في أذهان المواطنين الذين قالوا: أنا من أعمى إلى أدبي؟ تحتفظ المكتبة العربية بالعديد من القصائد الرائعة لشعراء مشهورين من كل العصور التاريخية والأدبية، كان الشعر فيها يؤثر على الأذنين والروح، وفي هذا المقال سنتعرف على من قال: أنا من بدت أعمى. أدبي.

الذي قال: أنا الذي نظر إلى أدبي على نحو أعمى

الذي قال: أنا الذي نظر إلى أدبي على نحو أعمى
الذي قال: أنا الذي نظر إلى أدبي على نحو أعمى

الذي قال: أنا الذي أعمى إلى أدبي هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي، وما يليه. خلاصة منه: [1]

  • ولد عام 303 هـ – 915 م، وتوفي عام 354 هـ – 965 م، وهو شاعر حكيم، ومن مشاهير الأدب العربي. وله الأمثال والحكم والمعاني المبتكرة. في الأدب يشعر علماء الإسلاميين بشبهه.
  • ولد في الكوفة بكندة التي ينتمي إليها. نشأ في بلاد الشام، ثم انتقل إلى البادية بحثا عن الأدب ومعرفة اللغة العربية وأيام الناس.
  • قال الشعر كالصبي وتنبأ في بادية السماوة بين الكوفة والشام، تبعه كثيرون، وقبل أن يسوء حاله جاءه لولو – أمير حمص ونائب الإخشيد – وأسره. وحبسه حتى تاب وعاد عن دعواه.
  • جاء عام 337 م. لسيف الدولة بن حمدان صاحب حلب.
  • ذهب إلى العراق، وتلا له كتابه، وزار بلاد فارس، وعبر أرجان، وأثنى على ابن العميد، وتناقش معه. ذهب إلى شيراز وأثنى على أود الدولة بن بويح الديلمي، وعاد إلى بغداد والكوفة.
  • تعرض لفتاك بن أبي جهل الأسدي في الشارع مع مجموعة من أصحابه، وكذلك مجموعة مع المتنبي، حتى ان الفريقين قاتلوا وقتلوا أبو الطيب ونجله محمد وخادمه. مفلح في النعمانية قرب دير العاقول غربي بغداد فاتك عم دبا بن يزيد الأسدي العيني الذي سخر من المتنبي بقصيدة الولاء الشهيرة. إنها من أخطاء المتنبي.

لأقول إنني من الأدباء المكفوفين وسيف الدولة

لأقول إنني من الأدباء المكفوفين وسيف الدولة
لأقول إنني من الأدباء المكفوفين وسيف الدولة

اتسمت حياة أبو الطيب المتنبي بعلاقة وثيقة مع سيف الدولة الحمداني، لكن المخبرين اختلفوا، وفيما يلي ملخص لعلاقة المتنبي بسيف الدولة: [2]

  • واصل البحث عن بلده وفارسه، غير مستقر مع أمير أو في مدينة، حتى وصل إلى أنطاكية حيث كان والد العشائر عام 336 م. هو ابن عم سيف الدولة واسمه سيف الدولة. دولت بن حمدان أمير حلب وصاحبها عام 337 م وكانا قريبين.
  • جاء إليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه بقصائده بشرط ألا يقف أمامه ليغني قصيدته كما كان يفعل الشعراء، فأجاز له سيف الدولة ذلك، أصبح المتنبي. أحد شعراء بلاط سيف الدولة بحلب.
  • منحه سيف الدولة العديد من الجوائز عن قصائده، وكان قريبًا منه، وكان من أكثر الناس إخلاصًا له، وكان لديهم محبة واحترام، وقاتل معه ضد الرومان.
  • سيوفه من أنقى قصائده، لكن المتنبي حافظ على عادته في إفراد أغلبية قصيدته لنفسه وتقديمها في مدحها، بحيث اتسعت الفجوة بينه وبين سيف الدولة بشكل ملحوظ. كان هناك كثير من الكارهين في بلاط سيف الدولة.
  • نما أبو الطيب مندفعاً وفخوراً، وفي حضور سيف الدولة في حلب استطاع أن يلتقط أنفاسه، معتقداً أنه وصل إلى شواطئه الخضراء، ويعيش بكرامة ومختلفة عن شعراء حلب الآخرين. .
  • المتنبي لا يرى إلا أنه نال شيئا من حقه، والناس من حوله يعتقدون أنه نال أكثر من حقه.
  • يشعر سيف الدولة بطموحه الكبير، وقد رأى ذلك الطموح والاعتزاز منذ أن طُلب منه إلقاء قصائده وهو جالس، وتلى الشعراء قصائدهم أمام الأمير.
  • كما أنه تحمل هذا التمجيد لنفسه، وأحيانًا وضعه في مراتب الثناء عندما لا يرفعها عليه. ربما كان مترددًا في تحمل أفعاله العفوية، لأنه لم يترعرع جيدًا في مجالس الملوك والأمراء، لذلك كانت طبيعته غالبًا هي نفسها.
  • وفي المواقف القليلة التي كان على المتنبي أن يراعي الأجواء المحيطة به، أشار إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، منها ما سبق، لكن هذا لم يكن إعجابه. الأيام الخوالي ولكن أكثر من وسيلة للحصول على مدحه.
  • رأى المتنبي صديقه سيف الدولة يبدأ في التغيير ضده، فهمس عن سيف الدولة بأنه غير راضٍ عنه وأصبح بعد سيف بما نقلته الدولة. الأمير غير راض.
  • بدأت المسافة بين الشاعر والأمير تتسع، ربما كان هذا الاتساع مصطنعًا، لكن صورة ظهرت في ذهن كليهما.
  • نشأت مواقف صعبة مع حاشية الأمير وقادته الشكوى إلى سيف الدولة حتى بدأ يشعر أن جنته التي ظهر له بريقها في سيف الدولة لم يجد السعادة التي كان يبحث عنها.
  • أصيب بخيبة أمل في هجوم ابن خلوية عليه في حضور سيف الدولة عندما كان يلقي بالحبر على المتنبي في بلاط سيف الدولة.
  • لم يستطع تحمل ذلك، لذلك قرر المغادرة ولم يستطع إيذاء كبريائه بالتراجع، لكنه أراد المضي قدمًا بتصميمه.
  • مواقف العتاب والفراق، وآخر ما غناه له، كان مقلده عام 345 م، ومنها: لا تطلب الكرم بعد رؤيته.
  • بعد تسع سنوات ونصف في بلاط سيف الدولة، أصبح الأمير جافًا وشارد الذهن بسبب كارهي المتنبي ولأسباب مجهولة.
  • وقال البعض إن الأمر يتعلق بحب المتنبي المزعوم لخولة أخت سيف الدولة، وهو ما رثى له المتنبي في قصيدة ذكر فيها حسن بابتسامة.
  • انفصل أبو الطيب عن سيف الدولة ولم يكرهه، لكنه كره الأجواء التي ملأته الحسد وخصومه من حاشية الأمير، فأغوا قلب الأمير، وجعلوا الشاعر يشعر بأن الفجوة بين كان هو وصديقه مملوءين بالحسد والخبث، مما جعله يشعر أنه إذا بقي هنا فقد يواجه الموت أو قد يواجه كبريائه الظلم. .
  • غادر حلب وأحب أميره فوجه له اللوم وذكره بالوعظ ولم يستطع تحمل موقف العداء الساخط وظلت العلاقة بينهما من خلال الرسائل التي تبادلتها مع أبي العال. عاد الطيب إلى الكوفة وبعد زيارة العديد من البلدان بقي سيف الدولة في عقل وضمير المتنبي.

النوايا الشعرية للمتنبي

النوايا الشعرية للمتنبي
النوايا الشعرية للمتنبي

كان للمتنبي نوايا شعرية كثيرة، لكنه اشتهر بما يلي:

  • الحمد: أثنى على الأخشيدي، وشعره في سيف الدولة يتكون من ثلث شعره أو أكثر، وكان متغطرسًا حتى في شبابه لتمجيده لكثير من الحكام والقادة.
  • وصف: تميز المتنبي في وصفه لأبرز المعارك والحروب التي دارت في أيامه، لا سيما في حضور سيف الدولة وبلاطه. يعتبر شعره سجلا تاريخيا. كما وصف الطبيعة وأخلاق الناس ودوافعهم النفسية وكذلك وصفه وطموحه.
  • الهجاء: لم يرفع الشاعر التهجئة، وفي تهجئته جاءت قاعدة جعلتها قواعد عامة، تخضع لمبدأ أو إبداع، وكثيراً ما لجأت إلى السخرية أو الألقاب المستخدمة التي جعلت معناها في موسيقاهم وأجواء هؤلاء. الذين ينشرون السخرية حول أنفسهم بالقول فقط، والغضب يؤدي إلى السخرية. في بعض الأحيان حاد.
  • الحكمة: اشتهر المتنبي بحكمته، وقد اتبعت كثير من أقواله مجرى الأمثال لأنها تشير إلى النفس البشرية وتعبر عن اندفاعها وألمها.

قصيدة أنا من أعمى أدبي

قصيدة أنا من أعمى أدبي
قصيدة أنا من أعمى أدبي

إليكم بعض الآيات من قصيدة المتنبي الرائعة أنا من على مر المكفوفين إلى أدبي: [3]

  • حرارة القبة التي لعن قلبها وجسدها، وعرفته على مريض لم أختبئ حبه، فوضعت جسدي وادعى حب دولة سيف الدولة التي كانت حبه له. ثروة. ما أجمل أني أنا الذي بدت أعمى وسامًا في الأدب وسمعت منه كلامي. ملأ جفني بحشده وخلقها. فابتسم وظل جاهلاً قليلًا في جهله حتى أتى بيد العبقري.

وفي نهاية هذا المقال نوضح لك من قال: لقد انتقلت من رجل أعمى إلى رجل أدب وهو أبو الطيب المتنبي الشاعر العباسي وهو من أبرز العرب. شاعر.

العلامات: أدبي، أعمى، من يقول لي، من يبحث؟

Scroll to Top