يجوز الكذب من أجل الصلح، والكذب باللغة العربية يعبر عن نقيض الصدق الذي لا يتوافق مع الواقع، وبما أن الإسلام جلب معه جملة من الأخلاق الحميدة التي يجب على كل مسلم أن يطيعها ويتعشق بها. تناقضاتهم والابتعاد عن تناقضاتهم، فإن الكذب أمر غير مرغوب فيه في الإسلام لأنه عكس الصدق هو الصفة المرغوبة.
يكذب الناس لعدد من الدوافع المختلفة التي تختلف من شخص لآخر، مثل الخوف أو التعود أو دوافع أخرى. لكن الصدق هو الطريق الأسهل والأسرع بغض النظر عن الدوافع التي دفعت الناس للكذب، فهناك حالات يُسمح فيها بالكذب، فهل يجوز الكذب من أجل المصالحة بين الناس؟
هل يجوز الكذب لتصالح الناس؟

هناك العديد من الدوافع المختلفة لحث المالك على الكذب، ومنها ما يسمح بالكذب، والبعض الآخر يحرم، ويعتبر الإصلاح بين الناس من أكثر أعمال الله شهرة وأخيرًا، وحل الكذب جائز من أجل الإصلاح بين الناس، إنها جملة صحيحة، الأكاذيب مسموح بها، إذا كانت الإصلاحات ذات صلة بالبين، لا تؤذي أي شخص.