تهربت القسطنطينية من الخلفاء الأمويين، لكنهم تمكنوا من احتلال بعض المدن. أرسل معاوية بن أبي سفيان حملة برية اخترقت آسيا الصغرى وفتحت العديد من القلاع في الأناضول حتى وصلت إلى شواطئ بحر مرمرة. واشتبكت الحملة مع مجموعة من أبناء الصحابة أمثال عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وأبو أيوب الأنصاري في قتال بين المسلمين والروم ومات كثير من الصحابة. ومنهم أبو أيوب الأنصاري الذي دفن قرب مدينة بورصة ثم دفن في منشأ حصن القسطنطينية.
تهربت القسطنطينية من الخلفاء الأمويين، لكنهم تمكنوا من احتلال بعض المدن

كان هذا الغزو جولة واحدة فقط من جولات عديدة للنصر والفشل، ولم تتوقف حركة الجهاد بعد ذلك، واستمر الفتح على جميع الجبهات في الشرق والغرب، واستمر الجهاد مع البيزنطيين حتى لو حدث هناك. لم يكن هناك غزو آخر للقسطنطينية في الفترة المتبقية من عهد بني أمية، فهناك بعض المدن التي تم احتلالها، مثل هرقل وروما وعموريا.