تعتبر الصلاة من أهم أركان الإسلام لأنها الواجب الأول الذي يحاسب الله عباده عنه، وهي أول صلة بين العبد وربه، من الله في السماء السابعة إلى النبي محمد في المفروض. في ليلة الإسراء والمعراج أمرنا الله أن نتواضع أثناء الصلاة، ولكي ينال الأجر الكامل يجب على المسلم أن يظهر التواضع الكامل في صلاته، وبالاتضاع نعني التفاعل مع الصلاة ومع ما يقرأه المصلي. بما في ذلك حكم النظر إلى الجنة في الصلاة.
حكم النظر إلى الجنة في الصلاة:

ومن عوامل الرهبة في الصلاة أن المسلم يسلم أموره لله، ويتفاعل مع ما يقرأ في صلاته، ويتأمل في معناها، والولاية أن ترفع عينيك إلى الجنة أثناء الصلاة أن النبي نهى عن ذلك. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن النهي لا يكتف بذلك، بل وعد برؤية من يفعلها إذا لم يكمل. (وماذا عن الناس الذين يرفعون أعينهم إلى السماء أثناء صلاتهم؟! “. كانت كلماته شديدة لدرجة أنه قال:” دعهم يمتنعون عنها، وإلا ستمزق عيونهم “.