في إطار جهود الدولة في تنمية الموارد المائية، تسعى الدول دائمًا إلى تحسين مواردها وتلبية جميع احتياجات مواطنيها لتمكينهم من عيش حياة آمنة وسعيدة. من الناحية الاقتصادية، يعد هذا من أهم الجوانب المتعلقة بتقدم المجتمع وتطوره الذي يستفيد منه الناس.
وهكذا فإن الجانب الاقتصادي يمثل الجانب الذي يعكس حياة الفرد من حيث صعوده وتقدمه، فكلما تطور الجانب الاقتصادي، زادت الحاجة إلى عدد كبير من العمال بشكل عاجل، مما يقلل من انتشار معدل البطالة العالمي. لجهود الدولة في تنمية الموارد المائية.
جهود الدولة لتنمية الموارد المائية

اهتمام الدولة بالموارد الاقتصادية أمر ضروري تسعى إليه الدولة من أجل مزيد من التنمية والحضارة لمجتمعاتها، وهناك عدد من جهود الدولة في تنمية الموارد المائية والزراعية والحيوانية، وهي على النحو التالي: :
- تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الزراعة والعمل على بناء العديد من المزارع في الدولة.
- المساهمة في بناء محطات التحلية لتقليل استهلاك المياه الجوفية.
- تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني، ومكافحة الأمراض الحيوانية، والاهتمام بالزراعة بشكل خاص لتحقيق الإنتاج الزراعي الجيد.
- العمل على ادخال التقنيات الحديثة والتقنيات المتقدمة في المجال الزراعي والحيواني.
- تقديم الدعم والائتمان المصرفي لجميع المزارعين الذين يعملون في الزراعة.