من دافع عن الرسول عند خنقه على يد عقبة بن أبي معيط، فكل الأنبياء والمرسلين عوملوا بقسوة من شعوبهم وأممهم، حيث قتل بعض الأنبياء على يد قومهم بسبب دعوته للإيمان، وتعرض بعضهم للإذلال والمعاملة القاسية، وكان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو الآخر الذي تلقى مثل هذه المعاملة خاصة بعد وفاة عمه أبو طالب الذي لم يتزعزع في دعمه وحمايته من أعداء موقف الرسول. لأنه كان يقوم على تقاليد المجتمع القبلي في شبه الجزيرة العربية، لكن أبو طالب لم يدخل الإسلام، بل أعطى النبي دعمه وحمايته على أساس علاقة القرابة بينهما.
من كان يدافع عن الرسول عندما خنقه عقبة بن أبي معيط؟
هناك روايات كثيرة عن سوء المعاملة التي تلقاها الرسول من قومه عندما لم يفعل شيئًا سوى دعوتهم إلى الإيمان بالله، وحثهم على الأخلاق والإيمان، وتركهم في المعاصي والرذائل، ومن التالي نتعلم الإجابة، وهي: يكون:
- الجواب: أبو بكر الصديق رضي الله عنه.