جدول المحتويات
صوت الإنسان

يحضر الرنين مهم بالنسبة للفرد، فهو وسيلة لا غنى عنها للتواصل مع الآخرين حيث يسمح لهم بنقل الكثير من المعلومات الشخصية، وكذلك الحالة الاجتماعية والعاطفية، وبالتالي نقل المعاني والأفكار المختلفة، والإنتاج الصوتي هو عملية تكاملية ينتج عنها من تعاون أجهزة التصويت مع بعضها البعض. تتضمن بعض هذه الأعضاء الرئتين والممرات الهوائية السفلية والطيات الصوتية أو الحبال الصوتية بداخلها حلق والمسار الصوتي.[١]
يتولد الصوت من خلال آلية منظمة يستخدم فيها الإنسان الأعضاء المسؤولة عنه دون أن يشعر، وتكون الأحبال الصوتية هي المصدر الرئيسي للصوت، وكلما زادت شدتها، ازدادت قوة الصوت. الرنين فكلما كان أعلى وكلما كان أكثر استرخاءً كلما انخفض إخراج الصوت، وهذا يعني أن التوتر والاسترخاء هما ما يؤدي إلى تنوع الأصوات، وتختلف طبقة الصوت وتختلف وفقًا لحجم الصوت. كلما زاد حجم الحنجرة. حلق وكلما ارتفعت طبقة الصوت كلما انخفضت حدة الصوت، وهنا تجدر الإشارة إلى أن طبقة صوت النساء أعلى من طبقة صوت الرجال ؛ نظرًا لأن الحنجرة أو ما يسمى بعلبة الصوت أصغر، وبالتالي فإن الحبال الصوتية أقصر، كما هو الحال في الأولاد والبنات، يكون لها نفس حجم الأحبال الصوتية وتبقى كذلك حتى سن البلوغفي الأولاد، تصبح الصناديق الصوتية أكبر، والحبال الصوتية أطول، والنغمة أقل.[٢]
آلية توليد الصوت

الأجزاء المسؤولة عن توليد الصوت

هناك عدة أجزاء مسؤولة عن إنتاج الصوت البشري وهي:[٣]
- الحنجرة: تسمى صندوق الصوت، وتقع في الجزء العلوي من القصبة الهوائيةيحتوي على الطيات الصوتية التي تسمى الحبال الصوتية التي تهتز لتنتج الرنينيعتقد العلماء أن مصطلح التجاعيد أكثر دقة لأنها عبارة عن تجاعيد مع العديد من طبقات الأنسجة الملتصقة بأنسجة أخرى في منطقة الحلق.
- البلعوم: المعروف باسم حلق كما أن لها ثلاثة مخارج: الحنجرة البلعومية التي تقع فوق الحنجرة، والبلعوم الذي يؤدي إلى الفم، والبلعوم الأنفي الذي يؤدي إلى الأنف.
- القصبة الهوائية: هو أنبوب وظيفته التوصيل رئة بلعومي
- المريء: يقع خلف الحنجرة والقصبة الهوائية التمارين الرياضيةيحمل الطعام والهواء والماء. يدخل الهواء إلى الحنجرة والشعب الهوائية، ويتدفق الطعام والماء عبر المريء إلى المعدة.
- العمود الفقري: يقع خلف المريء.
- الحجاب الحاجز: يوجد تحت الرئتين وخاصة في الحجاب الحاجز القفص الصدرىوهي عضلة على شكل قبة وظيفتها التحكم في التنفس.
آلية العمل

تعمل الأعضاء المذكورة أعلاه معًا لإصدار الأصوات، وهذا يحدث أثناء التنفس ؛ عندما يخرج الهواء من الرئتين عبر القصبة الهوائية وعند الخروج يمر عبر الحنجرة، والكثير من هواء يتدفق اهتزاز الطيات الصوتية في ثنايا الحنجرة، حيث يحبس الهواء في الحنجرة ويطلقه بالتناوب. هواء من الحنجرة يذهب القليل منه إلى البلعوم، وهذه بداية موجة صوتية جديدة، وعندما يخرج الهواء من البلعوم ويخرج من الفم، يتم إنشاء الصوت.[٣]
لذلك يمكن قول ذلك حركات التنفس الاستنشاق والزفير لهما تأثير كبير على إنتاج الصوت، لذلك يبدأ التدريب الصوتي بممارسة تمارين التنفس الصحيحة والمنتظمة. الجهاز العصبي في تنظيم حركات التنفس هذه، فإن وجود مراكز التنفس في جذع الدماغ، وبالتالي الحالة التي يمر بها الشخص، يؤثر على صوته من حيث النغمة والارتفاع.[٤]
تركيب الحبال الصوتية

الحبال الصوتية، أو الطيات الصوتية، هي هياكل مكونة من طبقات متعددة داخل الحنجرة، الطبقة الداخلية منها تسمى عضلة الغضروف، ومعظمها يسمى عضلة الغدة الدرقية، وتحيط بها أنسجة مخاطية رطبة وناعمة ؛ هي ألياف كولاجين تنقسم إلى أغشية عميقة وأغشية وسيطة وأغشية سطحية، ويختلف كل قسم من هذه الأقسام في عدد طبقات الألياف. الكولاجين وكيف يتم ترتيبها. تحتوي الطبقة السطحية على عدد قليل من ألياف الكولاجين وبالتالي فهي على شكل خيوط فضفاضة ومتباعدة، بينما يتم ترتيب ألياف الطبقة الوسطى في اتجاهات مختلفة وتكون على شكل مجموعة من الأشرطة الناعمة، مثل العميقة طبقة، هي أليافها كثيفة للغاية ومرتبة في حزم، ويختلف طول الحبال الصوتية من رجل إلى امرأة، حيث يبلغ طول الذكر حوالي 16 ملم، بينما يبلغ طول الأنثى البالغة حوالي 10 ملم.[٣]
بدائل الحلق

حالات الإزالة. يزيد حلق في منتصف العمر وكبار السن. هذا بسبب سرطانها الذي يحتاج إلى استئصال، وفي هذه العملية يصبح صوت المريض الفموي غير مفهوم، وفي هذه الحالة يلجأ إلى استعادة صوت المريء، وهذا هو المكان الذي يحتاج المريض إلى تعلم كيفية صنع صوته. المريء.[٤]
لا يستطيع العديد من المصابين تعلم إخراج الأصوات من المريء ؛ نصيبهم حوالي الثلث لأسباب مختلفة، مثل: التقدم في السن أو الحالة الصحية ؛ على سبيل المثال بسبب ضعف السمع أو بسبب حواجز اللغة أو الأمية أو لأسباب أخرى، لذا فإن البديل هو استخدام حنجرة اصطناعية وهناك العديد من الأنواع مثل الميكانيكي والهواء المضغوط، لكن النوع الكهربائي هو الأشهر والأكثر استخدامًا وهو كيس بلاستيكي بحجم المصباح يحتوي على مكان للبطاريات العادية ومصدر صوت ورأس اهتزاز مثبت في الحنجرة بحيث يصل الصوت إلى الحلق بطريقة يمكن فهم التعبير من خلال الصوت ولكنه يعطي محاولات طبية لإدخال وتصبح مصدر صوت مباشرة في أنسجة الرقبة الرنين أكثر طبيعية