رواية لك أعيشها الفصل الثاني
تشعر بما يدور حولها، صوت الطبيب، ثم صوت فتاة تتحدث معه بشدة عن صحتها، ثم صوت خشن يتكلم عدة كلمات قبل سماع صوت أحدهم. شرسة في جسدها، حيث أصابتها الرصاصة، فتحت أخيرًا عينيها وبدأت تتجول في المكان بعينيها الضعيفتين، وعيناها تتسعان قليلاً وهي تتنفس خوفًا كما رأته يقف أمامه فراشها ممسكًا بذراعيه أمام صدره الضخم، وتحرك رأسها في الكفر، وتهمس بدهشة:
جدول المحتويات
رواية لك أعيشها الفصل الثاني

حدقت “رودي” في وجهها بنظرات غريبة وقاسية إلى موقعه وقالت بابتسامة جانبية: “الحمد لله على سلامتك .. تيجان. هزت رأسها بشكل سلبي وهي تنظر حولها بنظرات عالمية سريعة. جلست مستقيمة معها. قال بصوت مرتجف / أنا مش كثر !! … ما زلت حيا ؟؟ … قذر !! … لماذا لا تتذكر لماذا الجواب الصحيح؟ وعيناها تدمعان من شدة الألم عندما زأرت بالأمل: – يا إلهي / جاءها راش وقال ساخرًا: – هل تفكر بربنا الآن ؟؟ …
