استخرج هذه الصفات من هذه الآية، فقد أمرنا الله تعالى بقبر الوالدين لنتأكد من حسن معاملتنا لهم ونلبي جميع احتياجاتهم دون ملل أو بقول كلمة “و” لأن هذه الكلمة وحدها في الواقع هي: لينزل غضب الله ويعاقب من قال ذلك ؛ لأنه لشرف الله وإرضاء الوالدين، وأنه حذر كل من يعص والديه من دخول الجنة، وأن غضب الله سيأتي عليه لأنه لقد اعتنوا به ورعاوه عندما كان صغيرا.
جدول المحتويات
اشرح هذه الخصائص من هذه الآية:

ومع لطف الوالدين، توضح هذه الآية الكريمة أنه لا يجوز معاملة الوالدين إلا بالرفق، حتى لو كان الوالدان مشركين، فيجب على الخادم في هذا الوقت أن يشبع كل حوائجهم ويساعدهم ويساعدهم في ذلك. كل الأمور تطيع الله إلا في معصية الله، ولكن يجب أن يعاملهم بلطف ويحافظ على مكانتهم، من خلال معاملة والديه، يمكنه الذهاب إلى الجنة أو الجحيم.
