كما أصبح الألف في المثنى في كل مثال، فقد صيغت المثنى من اسم تعبيري مفرد غير جامع، وهو المسند على أنه شر، وكذلك مركب غير مجمع مثل الخوف المعدي، ويتم استنكاره، والأصل إن الازدواجية ليست ثنائية أصلها اثنان شفاعة وزوج، وليست الثانية لما لا وجود له. والثاني مثل كلمة الله تعالى، وصيغة الاثنين فيها نصب بإضافة ألف ون مكسور في اسمي وبايا تسبقها فتح وراهبة مكسورة بحرف جر.
كيف أصبحت ألف في المثنى؟

المثنى تربى على اسم فيما بالآلاف، والأبناء المكسورون يمثلون القصد من اسم واحد، وتحذف الراهبة في المثنى عند إضافتها، سواء كان ذلك بالإضافة إلى الاسم الظاهر أو الضمير المرتبط.