يوجد أمامنا مثلث متساوي الأضلاع مزين من الداخل بزخارف نباتية (شكل 66) وأشكال هندسية (شكل 67). نحن نعتبر الشكلين جيدًا. ثم عندما يشعر الإنسان بالقوى الخفية في الطبيعة المسؤولة عن حركة المخلوقات، فقد تغيرت الأشكال الزخرفية وكذلك النقوش، بحيث رأوا في ذلك الوقت النباتات والحيوانات وبعض الظواهر الطبيعية مع تقدم الحضارة الإنسانية ومعرفة الرسم. واستمرت عليه الحاجة إلى الزخرفة، فاستخدم زخرفة تزيين الكهوف، ووسم الجثث وتزيينها بأدوات وأواني وثياب بمختلف الزخارف والرسومات والنقوش، لأنها كانت تزين وتزين.
أمامنا مثلث متساوي الأضلاع مزين من الداخل بزخارف نباتية (شكل 66) وأشكال هندسية (شكل 67)، نلقي نظرة فاحصة على الشكلين.
التعبيرات المستخدمة في الزخرفة بحيث ينقسم المعنى والوصف إلى ثمانية أنواع، وهناك أيضًا تعبيرات بدائية قديمة كانت مرتبطة بالإنسان قبل التاريخ، وكانت تتكون من خطوط وأشكال ونقاط بدائية ساذجة وجميع التعبيرات الرمزية التي تمثل الألوهية وقوة السحر والطبيعة التي استخدمها الإنسان عند الشعور بالقوى الخفية في مظاهر الطبيعة.