كانت فاطمه اذا دخلت على النبي قام وقبلها

فاطمة عند دخولها الرسول

فلما دخلت إليه كان يقوم ويقبلها ويضعها في مكانه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في الأخلاق والتواضع في قوله: (أُرسلت إلى الكمال). فكان قدوة للمسلمين في جميع معاملاتهم وأحوالهم الدنيوية. وأما السلف، لأنهم عاشوا في زمن الصحابة أو الخلفاء الراشدين، فقد كانوا قدوة حسنة وهو هو نموذج لهم ولجميع الأجيال.

فلما دخلت فاطمة النبي قام من على كرسيه وقبلها

كانت قيادة الرسول مع آله وأبنائه، أي في بيته ومع آله، رحيمة ورحيمة بهم، ولطيفة على أولاده وبناته، كانت تحبهم. كانت ابنته فاطمة، زوجة رفيقه العظيم، وابن عمه علي بن أبي طالب، والدة الحسن والحسين، ذات أهمية خاصة بالنسبة له.

Scroll to Top