والمقصود بالنخلة التي أمرت أم موسى بإلقائها: البحر الأبيض والفرات والنيل والبحر الأبيض، وقصة والدة موسى مع فرعون قصة لم يبقها أحد ولا يعرفها. في ذلك الوقت، في الوقت الذي كانت فيه والدة موسى تحمل ابنها الصغير، أراد الطاغية فرعون أن يقتل جميع الأطفال بعد أن أخبره أحد الكهنة بوجود ولد ولد ليهزمك ويطلب منك اعتلاء العرش. الفرعون يقتل الأولاد الذكور. في ذلك الوقت، أمر الله والدة موسى بإلقاء اليام على موسى لإنقاذه من ظلم واستبداد فرعون، وفعلت أم موسى ذلك خوفًا من طفلها.
والمراد بالنخلة التي أمرت أم موسى بإلقائها:

بعد أن رمت والدة موسى طفلها في يام، أخذه رجال فرعون إلى فرعون وكادوا يقتله، لولا رحمة الله أن جعل زوجته تطلب من فرعون أن يحفظ هذا الطفل معها، ووافق فرعون، وجاءت والدة موسى. إلى قصر فرعون بعد أن طلبت منها إحدى الممرضات إرضاع الطفل، فلم يقبل موسى أن يرضع من أحد إلا لما جاءت أمه وقبلتها.