أقصي ارتفاع لضغط الدم وطريقة قياسه واضراره والعوامل التي تؤثر فيه

ضغط الدم

ضغط الدم
ضغط الدم
  • هو مقياس للقوة التي يضغط بها الدم على جدران الأوعية الدموية، فعندما ينبض قلبك يضخ الدم في جميع أنحاء الجسم لنقل الطعام والأكسجين إلى جميع الأنسجة والخلايا من خلال الدورة الدموية وعضلات جدران تعمل الأوعية الدموية بالتنسيق مع عضلة القلب لنقل الدم الذي يضخه القلب إلى خلايا أخرى في الجسم.
  • عندما ينقبض القلب لدفع الدم الذي يتجمع فيه إلى الشرايين، ترتخي عضلات جدران هذه الشرايين إلى درجة معينة بحيث يمكن امتصاص الدم من القلب. عندما يصل الدم إلى مكان معين في أي شريان، تنقبض عضلات جدار الشرايين في هذا الوضع، وتدفع الدم إلى الموضع التالي وهكذا، حتى يصل الدم إلى الشعيرات الدموية، حيث يتفاعل معها تبادل الخلايا البشرية.
  • تعتبر حركة العضلات في جدار الأوعية الدموية من العوامل الرئيسية التي تنظم ضغط الدم وتبقيه ضمن المعدل الطبيعي، لذلك من الواضح أن اضطرابات الحركة في هذه العضلات ستسبب اضطرابات ضغط الدم.

طريقة قياس ضغط الدم

طريقة قياس ضغط الدم
طريقة قياس ضغط الدم
  • وحدة ضغط الدم هي mmHg، وضغط الدم الانقباضي الطبيعي للبالغين في منتصف العمر هو 90-140 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي 60-90 ملم زئبق، ومتوسط ​​الضغط 120 ملم زئبق، لذلك عندما تنقبض عضلة القلب، يتم دفع الدم إلى الشريان الأورطي، يتوسع الشريان الأبهر جانبيًا للسماح بتدفق الدم، وفي هذه الحالة يسمى ضغط الدم في الأوعية الدموية التي يمر الضغط الانقباضي من خلالها.
  • أما بالنسبة لضغط الدم الانبساطي، فعند موت عضلة القلب يعود الشريان الأورطي إلى وضعه الطبيعي، ويتم عمل ضغط الدم فيه لضمان استمرار التدفق إلى القلب، وتسمى هذه الحالة ضغط الدم الانبساطي.

– أعلى ضغط دم

– أعلى ضغط دم
– أعلى ضغط دم
  • من 18 إلى 19 عامًا، المعدل الطبيعي لقياس ضغط الدم هو 117/77، وأدنى قراءة لضغط الدم لهذا العمر هي 105/73 وأعلى قراءة هي 120/81.
  • من 20 إلى 24 عامًا، يكون الحد الأدنى للقراءة المانومترية بين 20 و 24 عامًا 108/75 والحد الأقصى 132/83، وضغط الدم الطبيعي لهذه الفئة العمرية هو 120/79.
  • من 25 إلى 29 سنة يكون مستوى ضغط الدم المرتفع بين 25 و 29 سنة 133/84 ويجب استشارة الطبيب، المعدل الطبيعي لضغط الدم لهذه الفئة العمرية هو 121/80 وهو أقل ضغط دم عند هذا العمر 109/76.
  • من 30 إلى 34 عامًا، المعدل الطبيعي لقياس ضغط الدم هو 122/81، وأدنى قراءة لضغط الدم لهذا العمر هي 110/77 وأعلى قراءة هي 134/85.
  • من 35 إلى 39 عامًا، إذا كان مستوى ضغط الدم لديك أعلى من 135/86 (بين 35 و 39 عامًا)، فعليك استشارة الطبيب، المعدل الطبيعي لضغط الدم لهذه الفئة العمرية هو 123/82، أدنى ضغط دم في هذا العمر هو 111/78.
  • من 40 إلى 44 عامًا، الحد الأدنى لسن قراءة مقياس ضغط الدم هو 40 إلى 44 عامًا، والحد الأقصى للعمر هو 137/87، والنطاق الطبيعي لضغط الدم لهذه الفئة العمرية هو 125/83.

العوامل المؤثرة في ضغط الدم

العوامل المؤثرة في ضغط الدم
العوامل المؤثرة في ضغط الدم
  • وفقًا لبيانات المعهد الوطني للشيخوخة، من المرجح أن يصاب الرجال بارتفاع ضغط الدم قبل سن 55، بينما يميل ضغط الدم الطبيعي لدى النساء إلى الارتفاع بعد انقطاع الطمث، يعتقد الأطباء أن التغيرات الهرمونية لدى النساء بعد سن اليأس هي المسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم. الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
  • كما نعلم جميعًا، يلعب الإستروجين دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض الشرايين، مقارنة بالرجال، تساعد الهرمونات الأنثوية على تقليل تمدد الشرايين وتحسين ضخ الدم، مع دخول النساء الخمسينيات من العمر وفي بعض الأحيان حتى قبل ذلك، ينخفض ​​إنتاج هرمون الاستروجين بشكل كبير، يزيد الخطر في وجود عوامل أخرى مثل عدم ممارسة الرياضة ووزن تريندات.
  • مع تقدم العمر، يبدأ ضغط الدم الطبيعي لكبار السن والبالغين فوق سن الخمسين بالانحراف عن مستواه الطبيعي، بسبب تصلب الشرايين والأوعية الدموية، يميل ضغط الدم الانقباضي إلى أن يصبح بلا شعر بشكل ثابت، مما يعيق ذلك. يتدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم من خلال الدورة الدموية.
  • يعد ارتفاع ضغط الدم الانقباضي أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، مما يعني أن كبار السن بحاجة إلى أن يكونوا أكثر يقظة في مراقبة ضغط الدم.
  • العوامل الوراثية لها تأثير، فالتاريخ العائلي لضغط الدم غير الطبيعي قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وقد يكون التفسير المقبول أن العوامل الوراثية تستعد لهذه الحالة، والتي بدورها تؤدي إلى صقر غير طبيعي في الكالسيوم في الجسم، وهو السبب الرئيسي لارتفاع ضغط الدم.

عوامل الحفاظ على ضغط الدم

عوامل الحفاظ على ضغط الدم
عوامل الحفاظ على ضغط الدم
  • اتباع نظام غذائي متوازن، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور، ومصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك والفاصوليا، فهذا سيساعد في الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي وصحة القلب، وتأكد من تجنب الأطعمة المصنعة و اللحوم الحمراء، وتقليل السكر والدهون. مشبع.
  • التقليل من تناول الملح. إن تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يخل بتوازن الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، وبالتالي يزيد من احتباس السوائل والضغط على الكلى والأوعية الدموية التي تخدمها. تساعد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل البطاطس والموز والأفوكادو والبطاطا الحلوة والخضروات على تقليل آثار الصوديوم.
  • تساعدك التمارين في الحفاظ على أقصى ارتفاع لضغط الدم، والتأكد من ممارسة الرياضة للحفاظ على ضغط الدم ضمن المعدل الطبيعي، كما أن التمارين الرياضية تجعل الجسم يفرز حمض النتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم يمكن أن يساعد النشاط المنتظم أيضًا في تقليل الوزن. والكوليسترول الضار يقلل من التوتر ويحافظ على صحة القلب.
  • يزيد الإقلاع عن التدخين من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، لأن النيكوتين يمكن أن يتسبب في تضيق الشرايين وتصلبها.

اضرار ارتفاع ضغط الدم

اضرار ارتفاع ضغط الدم
اضرار ارتفاع ضغط الدم
  • يؤدي أعلى ارتفاع في ضغط الدم إلى زيادة سماكة تريندات وتيبس الشرايين، مما يزيد من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث نزيف لأنه يزيد من الأوعية الدموية الناتجة عن التمدد والتورم.
  • يزيد من توسع عضلة القلب مما يجعلها ضعيفة جدا وغير قادرة على إتمام مهمتها في سحب الدم.
  • يمكن أن يضعف ضغط الدم المرتفع ذكاء الشخص وذكائه ويقلل من سعة ذاكرته.
  • يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضييق أو انسداد الشرايين المؤدية إلى الدماغ تمامًا، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالخرف.

المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم

المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم
  • هو استمرار ارتفاع ضغط الدم، بحيث تكون قراءة ضغط الدم الانقباضي بين 130-139 ملم زئبق أو قراءة ضغط الدم الانبساطي بين 300-139 ملم زئبق، يقوم الطبيب بتشخيص المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم مع المرحلة. ارتفاع ضغط الدم 80-89 ملم زئبق.
  • في هذه الحالة قد يقترح الطبيب تغييرات في نمط الحياة، أو قد يعتمد ذلك على خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويصف الطبيب دواءً للتحكم في ضغط الدم، لأنه يمكن أن يسبب، على سبيل المثال، نوبة قلبية وسكتة دماغية.
  • ضغط الدم الانقباضي والانبساطي مهم في تشخيص ارتفاع ضغط الدم، لكن قراءة ضغط الدم الانقباضي تصبح أكثر أهمية بعد سن الخمسين، إذا كانت قراءة ضغط الدم الانقباضي أكبر من 130 ملم زئبق وقراءة ضغط الدم الانبساطي أقل من 80 مم زئبق، فهذا يعني أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي المنعزل، وهو أكثر أنواع ارتفاع ضغط الدم شيوعًا لدى كبار السن.

المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم

المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم
المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم
  • عندما تصل قراءة ضغط الدم الانقباضي إلى 140 ملم زئبق أو أعلى أو تصل قراءة ضغط الدم الانبساطي إلى 90 ملم زئبق أو أعلى، يقوم الطبيب بتشخيص المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى تغيير نمط حياة المريض، كما يصف الأطباء اثنين أدوية للتحكم في ضغط الدم.

في نهاية رحلتنا مع أعلى ضغط دم مرتفع، إذا لم يفت الأوان لإجراء تغييرات صحية في نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين وتناول الأطعمة الصحية وممارسة المزيد من التمارين البدنية، فهذه هي الطرق الرئيسية لمنع ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. المضاعفات بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

Scroll to Top