بماذا وبخ الله الظالمين المكذبين حينما سألوا الرجعة الى الدنيا؟

وبّخ الله الكذب الظالم، بماذا؟

الله عز وجل هو الحق الظاهر، خلق الإنسان على عجل وخلقه ليعبده ويمجده حتى تأتي الساعة، وقد فرض عقابًا على كل من ينفذ أمر الله مجروحًا، ولا يطيع أوامره وينتهي. في النهي، الله يغفر لعبيده كل شيء إلا أن يتواصلوا معه، لأن ذلك مرادف للارتباط بالله، فيكفي له أن يختلط بالله ويطيعه ويعبده ليذهب من ليس الله، ثم أجره. هي نار جهنم للأبد والخلود فيها لارتباطه بالله.

وبّخ الله الكذب الظالمين عندما طلبوا العودة إلى هذا العالم، بماذا؟

يوجد يوم يراه كل مخلوق على هذه الأرض أو في السماء، سواء كان نباتًا أو حيوانًا أو إنسانًا، وهو يوم القيامة الذي فيه الله عز وجل الأرض والبشر. يرثها، ويجمعهم في يوم لا ينفع فيه المال ولا الأطفال، ويحاسبهم على أعمالهم وأقوالهم وحركاتهم وكل ما فعلوه في هذا العالم، ولكن في هذا اليوم أمل أو الذل لله تعالى لا طائل من ورائه. لأن زمن المغفرة والحسنات قد انتهى، ولن يمكن الرجوع لفعل الخير والصدقة والحصول على الحسنات.

Scroll to Top