ومن وجوه الإنفاق في زمن الدولة السعودية الأولى، تعتبر السعودية الأولى هي التي مهدت الطريق للمملكة المتحدة التي انتقلت إليها السعودية في مرحلة أولى ثم مرحلة ثانية، ثم المرحلة الثالثة خلال المراحل التي مرت بها، كانت مهتمة بالإنفاق، ولا سيما المرحلة الأولى بقيادة المغفور له الشيخ محمد بن عبدالوهاب، حيث اهتم بالجوانب الفقهية في المملكة العربية السعودية.
الدولة السعودية الأولى

هناك تأسست في الدرعية عام 1744 م وضمت معظم شبه الجزيرة، بعد حالة عدم اليقين والتفكك قبل إنشاء وتخطيط بناء الدولة السعودية الأولى، حيث كانت شبه الجزيرة في ذلك الوقت في حالة من الفوضى والجهل وعدم الاستقرار، وقد أدى ذلك إلى قيام الأمير محمد بن عبد الوهان والأمير محمد بن سعود بتأسيس وبناء الدولة الإسلامية الأولى.
النفقات في عهد الدولة السعودية الأولى

عند هذه النقطة نود أن نشير إلى أن الإنفاق في الدولة السعودية كان عبارة عن مصروفات الزكاة المذكورة في القرآن الكريم، حيث تم الاهتمام بالشكل الخاص بالمحتاجين والفقراء وأئمة المساجد وطلاب العلم ومعلمي المدارس. القرآن الكريم وغطاه رواتب القضاة والمحافظين وعاملي الزكاة وغيرهم.
