كما عليّ أن أطهر أعضائي من أجل الوضوء، فأنا مضطر لتطهير لساني وسمعي وبصري وقلب ما حرم الله، والتوتر أثناء عملهم طوال اليوم، لأنهم يعانون من قلة الراحة والعمل الجليل يعانون من الضغط. يكون فيها الرجل أو الشاب تحت تأثير التعب وقلة التركيز، لكن بعض هؤلاء العمال يمكن أن يخرجوا ببعض الألفاظ النابية والوقاحة القائمة على التخفيف من القمع وضغط العمل، يمكن لللسان أن ينجس بعضهم كلام لا يغني ولا يسمن بالجوع ولكن في حالة هؤلاء الناس عندما يذهبون للصلاة لابد من تطهير ألسنتهم والاتفاق مع الله تعالى على عدم الرجوع لمثل هذه الكلمات مرة أخرى حتى مع هؤلاء الناس الذين القذف والنميمة والتهام شرف الناس بالكذب، وفي هذا السياق نتعلم شرح السؤال السابق.
مثلما يجب أن أغسل أعضائي للوضوء، يجب أن أنظف لساني وسمعي وبصري وقلبي مما حرم الله.
هناك أشياء كثيرة يفعلها الناس ولا يعلمون أنها ممنوعة وقد تكون هناك أجر من الله تعالى وقد يعلمون عنها، ولكن بسبب عنادهم يفعلونها للناس أو لمن ينصحون بترك هذا الحديث. على الرغم من ذلك، إلا أن اليوم هو تفسير لمن يفعل ما يحرم الله ويأتون ليتوضأوا لعبادة الله. هذا ظلم وأكل مال هذا ويريد الله أن يغفر له وهذا هو الجواب.
السؤال: كما يجب أن أنظف أجزاء جسدي من أجل الوضوء، يجب أن أنظف لساني وسمعي ووجهي وقلبي مما حرم الله.
الجواب / إذا ألقيت نظرة على الصورة المرفقة أدناه فسترى الإجابة المناسبة على السؤال السابق: