إن إمام الحنفية والموحدين هو الرسول، جاء الدين الإسلامي ليوضح لنا الكثير من الأحكام الشرعية والدينية ويفرض تعاليم القرآن والسنة النبوية على الناس أن يطيعوا منهج الله تعالى، لذلك نرى أن الله أرسل إلينا رسلاً وأنبياء من أجل الهدى وعدم الخداع، وقد تعددت أسماء الأديان السماوية التي نزلت، ولكن الغرض منها والهدف منها هو اتباع القرآن والقيام بذلك. عبادة الله وحده بدون شريك.
جدول المحتويات
هل التوضيح للحنفية والموحدين هو النبي؟

قبل الإسلام كان الناس في حيرة بسبب الغموض، فظهر مفهوم حنيفة الذي ارتبك فيه بعض الناس، وهل هو دين أو مذهب ديني متعلق بالإسلام، فسنكون في هذا المقال لدينا إجابة: ينطبق على كل من الحنفية وموحدي الرسول سيدنا إبراهيم عليه السلام، فكان يهدي الناس على الطريق الصحيح، حيث كان الناس يعبدون الأصنام مثل النبي إبراهيم يرفض هذه العبادة، ووالده يعبد الأصنام. عوضا عن الله، فكسر الأصنام ليتبع والده طريق الإسلام، ولكن في عصر الإسلام كانت حنيفة هي الأسمى للعبادة، كما قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “الدين”. أكثر ما يحبه الله هو حنيفة المتسامح “أي أن الله يحبها وأن الإنسان يعبد بطبيعته، مما يعني يجب علينا أن نعبد الله بحق العبادة ولا نتبع العبادات التي كانوا يعبدونها من قبل.
الجواب :

ابراهيم عليه السلام

