شرح كيف يمكن لإراتوستينس قياس محيط الأرض، وشكلت المعرفة تنوعًا كبيرًا في قدرة الإنسان على الابتكار من أجل الوصول إلى المعرفة، والطرق التقليدية لم تكن بلا فائدة، ولكن كان لها تأثير كبير على بناء الحضارة القديمة، التي العديد من التطورات بداية سؤال لأي شخص يبحث عن إجابة عن كيفية بناء هذا المبنى العظيم، ويمكننا استكمال الإجابة بمعرفة أن العقل البشري هو العقل الفعال الذي يتجاوز العقل، وهذا الأمر ليس هو نتيجة محض الصدفة، بل هو علم قائم على البحث والفكر والتطور المستمر من خلال الأدوات المتاحة.
كيف قاس إراتوستينس محيط الأرض؟

لعبت معرفة الشعوب دورًا كبيرًا في تطوير المهارات المختلفة، ووجدت الأبحاث أن العلم لا يكفي لاكتساب المعرفة، بل يحتاج العلم إلى التجربة والاختبار للتحقق من النتائج ومعرفة ما إذا كان التأثير كبيرًا أم لا، و من هنا نرى الكثيرين اليوم حول كيفية بناء هذا الهيكل العظيم بالإمكانيات التي كانت تعتبر بدائية للغاية فيما بعد.
الجواب:
لاحظ إراتوستينس ظلال الأعمدة في أسوان والإسكندرية ووجد أن الظلال وزواياها في الإسكندرية كانت مختلفة عن ظلال الأعمدة في أسوان وخلص إلى أن هناك فرق زاوية بمقدار سبع درجات بين المحافظتين. أي جزء من خمسين محيط الأرض وهو 360 درجة، وقام بقياس المسافة بين الإسكندرية وأسوان بتوجيه شخص ليقيسها بخطوات، وتوصل إلى استنتاج أن المسافة 800 كيلومتر وضرب هذا. المسافة بمقدار 50 لأن المسافة بين الإسكندرية وأسوان هي جزء من 50 جزءًا من محيط الأرض، ووجد أن النتيجة هي 40 ألف كيلومتر أي محيط الأرض، حيث استطاع تحقيق هذه النتيجة بأدوات بسيطة جدًا.