أعلن الحكمة من تحريم انعقاد المجلس والجلوس في مكانه، فالمجالس موجودة منذ زمن قبل البعثة الإسلامية، وكانت مجالسها يقظة وتزيناً وخروقات دينية كثيرة فيها، وكان وقت الجهل، وهذه هي الطبائع التي طبعت على العرب منذ القدم، وكانت المجالس مخالفات لأسباب وأزمنة معينة كانت موجودة قبل الإسلام، وكان الرسول – صلى الله عليه وسلم – يتمتع بالكثير من جلوس أصحابه وعززهم. فكرة الجلوس في الشريعة الإسلامية لتقريب الناس من الاجتماع وتبادل الأحاديث بلطف وحب. ويتغلب الحديث في الميدان على العديد من الحواجز بين الناس، وكانت المجالس من تلك الخاصة فيما يتعلق بقضايا المجتمع و الدولة والقضاء، والعامة، يتبادلون ويثابرون على الكلام الطيب والأحاديث الرفيعة.
أصرح بحكمة النهي عن عقد اجتماع سابق والجلوس في مكانه.

1- تحريم المساس بحقوق المسلم.
2 – إقامة رجل من أعضائه تخلق العداوة والبغضاء.