إنني أنظر إلى الحقوق التي تعود على الموتى والاعتدال الذي يفكرون به في التعامل معهم، وأظهر الآثار الإيجابية علي نفسي وعلى غير المسلمين إذا عرفت الإسلام بهذه الحقوق. ينزل في الآخرة جنة أو جهنم، لأن العبد بأفعاله التي فعلها في الدنيا، وإما أن يكون قبره روضة من جنات الجنة أو حفرة من حفر جهنم. دفنه وبقي عمله، ثم تعود روحه إليه ويعلم أنه في القبر، ثم يبدأ رحلة بالأسئلة التي تطرحه عليه الملائكة وهي: من هو ربك وما هو دينك، و ما هو النبي الذي أرسل بينكم، ثم بعد ذلك يبشر، فكانت حالته إما السماء أو النار، وإن كان واحدًا، فانتشر له في قبره، وإن كان واحدًا فهو صاحب الشر. أفعاله يضيقه في قبره.
أنا أعتبر حقوق المتوفى والاعتدال الذي تعكسه في التعامل معه

الجواب: أشعر بالسعادة وأشكر الله على نعم الإسلام. شخص آخر غير السلام يريد أن ينضم إلى الدين ويشعر أن الاهتمام بالسلام لا يقتصر على حالة الحياة، بل يمتد بعد ذلك الموت.