والأسباب الرئيسية التي تمنع تطبيق القواعد النحوية في أحاديث الناس وكتاباتهم تتكون من العديد من العلوم المختلفة، ومن أبرزها القواعد النحوية، حيث أن اللغة العربية هي لغة القرآن التي تبرز من خلالها. تميزها في فصاحتها وفصاحتها، وهي من اللغات العالمية الست المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وكما أشرنا سابقًا، فإن قواعد اللغة العربية هي من علوم اللغة العربية منذ أن تم تطويرها وإضافتها إلى اللغة بعد دخول أعداد كبيرة من غير العرب إلى الإسلام، والكثير من اللحن والأخطاء في اللغة لتجنب الأخطاء والتحكم في اللغة بالطريقة الصحيحة.
الأسباب الرئيسية التي تمنع استخدام القواعد النحوية في المحادثات والكتابة هي:

عرّف العلامة ابن جني علم النحو بأنه الانحراف المنسوب لكلام العرب في سلوكهم الخاص من الإعراب أو غيره، مثل الجمع أو الثنائيات، أو التكسير أو التقليل من القيمة أو التكوين، والنسب، والجمع وغيرها، بالترتيب. أمر غير اللغويين باتباع أهلهم ببلاغة، فيستطيع أن يلفظها حتى لو لم تكن هويتهم، وإذا انحرف عنها بعض غير اللغويين، فإن علم النحو يعود بهم إليه، فنجد ذلك. علم النحو ليس في المقام الأول قضية للعرب لأن العرب على دراية كاملة باللغة لأنها لغتهم الأم، وحتى علم النحو في ذلك الوقت تم إنشاؤه للمسلمين غير العرب، أي أصحابها. من اللغات الأجنبية ولكن في زماننا هي للعرب أولاً وهذا بسبب ما حققته ألسنتنا في تأليف اللغة، ومن هنا تم استخدام القواعد لتصحيحها ومن أهم أسباب منع تطبيق القواعد النحوية في محادثات الناس وكتاباتهم ما يلي:.
- عدم معرفة القواعد النحوية.
- صعوبة في إتقان القواعد.
- انتشار اللغات الأخرى بين العرب واختلاطها بالعربية.
- الازدواجية بين اللغة الكلاسيكية والعامية.