سجدة النسيان مشروعة في الصلاة لقضاء النقص فيها، وتعتبر الصلاة ركنًا ثانيًا من أركان الإسلام، وهي أول ما يحاسب الله عليه عباده يوم القيامة، وهو ركن من أركان الدين.الواجبات أو الترتيبات لضمان الوفاء بها بشكل صحيح ومناسب ومن ثم الحصول على الأجر الكامل والأجر من الله سبحانه وتعالى، ومن أهم الوصايا فيما يتعلق بالصلاة أن صلاة النسيان صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أنه نسي مرة واحدة في صلاته، أعفى سجود السهو في الصلاة من أجل تعويض ما فيه من نقائص.
سجود النسيان شرع في الصلاة لتصحيح الأخطاء والنواقص، صوابا وخطأ

لفظ سجود السهو يعبر عن سجدتين يؤديهما المسلم للتعويض عن الخطأ الذي نزل في صلاته بسبب إشرافه أو شكه، حيث أن الله نظم السهو في رغبته في تسهيل الأمور على المسلمين إذا كان أحدهم عند تعرضه لحدث أثناء الصلاة، فلا يلزمه إعادة الصلاة كاملة، وإنما عليه فقط سجود النسيان قبل الصلاة أو بعدها، فيكون الحكم الشرعي بأن سجود النسيان في الصلاة صحيح. ويختلف التعبير، وأحكام سجود النسيان، وكيفية إجرائها حسب نوع الصلاة والشك والتردد، ويتعلق الأمر بما يلي.
- إذا كان نقص الصلاة سجد قبل الولادة.
- إذا زادت الصلاة، ثم سجدة بعد الولادة.
- وعند الشك أو التردد يفضل المصلي أحدهما.