متى يكون الاستعجال محمودا

متى يكون الاستعجال جدير بالثناء؟ لطالما سمعنا أجدادنا يرددون القول الشهير لسلطة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، مما يؤدي إلى الندم على عجل وإلى الأمان في البطء. وهو يحث الناس على عدم التسرع في التدخل في شؤونهم الدنيوية وأن عليهم فقط التباطؤ والتفكير بعمق حتى لا يشعروا بالندم والقلب عندما يفوتهم شيء بسبب إلحاحه أمر جدير بالثناء.

متى يكون الاستعجال على ما يرام؟

متى يكون الاستعجال على ما يرام؟
متى يكون الاستعجال على ما يرام؟

الاستعجال يخلق حسرة وندم في أصحابها لأن أفضل القرارات والإجراءات هي تلك التي يتخذها المالك بعد التفكير في الأمر ودراسته بشكل شامل ودقيق للأمر جيداً وسيئاً قبل الانتقال إلى مثال إذا أراد رجل الأعمال لبدء مشروع، من المعروف أنه يقوم بعمل دراسة جدوى كاملة للمشروع حسب سوق العمل واحتياجاته، ويقوم بوضع الخطط التسويقية المناسبة ثم يقوم بحساب كل من المكاسب أو الخسائر المتوقعة، وإذا كانت تلك إذا كانت دراسة الجدوى يتوازن مع النتائج الطيبة، سيقيم مشروعه على الفور، ولا يترك مجالًا للندم أو الحزن، وكما ذكرنا أعلاه، فإن الاستعجال في بعض الحالات يستحق الثناء، خاصة في الأعمال الصالحة والعبادات، مثل مصالحة أحد بينهم بين الناس، حتى لا يترك مجالا لتفاقم المشاكل، أو وسوسة الشيطان للمتسابقين، كما يحمد في الحسنات، لأن أفضل عرق في العالم هو العرق المسلم لفعل الخير.

Scroll to Top