الصلاة، التي تحدد سجود النسيان، تعتبر ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام، وتمثل أكبر فرق بين المسلم والكافر، وتحاسب يوم القيامة، ومن خلال الصلاة يضمن المسلم الراحة في الحياة والسعادة. لأن الرجل أقرب ما يكون في الصلاة، فالصلاة محادثة بين العبد وسيده، وهي فرض على كل مسلمة وكل مسلمة، وقد أعطاها الله على النبي محمد ليلة الإسراء. فرض المعراج، ويتكون العدد من خمس صلوات إجبارية موزعة في أوقات مختلفة من النهار، تتمثل في الفجر والظهر والعصر، والمغرب أو العشاء، تعريف سجود النسيان.
تعريف السجود للسهو

يتمثل سجود النسيان في سجدتين يقوم بهما المصلي للتعويض عن الخطأ الذي نشأ في الصلاة من تائه أو إهماله، كما شرع الله تعالى في إراحة المسلمين عند وقوع خطأ إذا كان في الصلاة. لا يلزمهم إعادتها كاملة، بل يكتفون بالسجود، إلا للنسيان، ويسجد المسلم سجدتين قبل أن يخاطب قلة الصلاة أو الشك، وبعد زيادة صلاته.
- تكثيف الصلاة: إذا قام المصلي بغير قصد أو ركع أو سجد أكثر من الفريضة، فهذا يقتضي سجود النسيان.
- إذا سلم المسلم قبل الفراغ من الصلاة وتذكرها في الحال، فعليه أن ينتهي من بقية الصلاة ثم يسجد للنسيان.
- ترك الصلاة: إذا نسي المصلي سهوًا أداء ركن من أركان الصلاة وجب عليه سجود النسيان.
- عدم وجوب الصلاة: إذا نسي المصلي سهواً أداءً من واجبات الصلاة وجب عليه سجود النسيان.
- الشك: إذا شك المصلي أو تردد في أداء الصلاة وجب عليه سجود النسيان.